العدد 1395 / 15-1-2020

قال الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الأستاذ عزام الأيوبي أن الفئة الأكبر من الشعب اللبناني والتي اختارت النزول إلى الشارع في 17 تشرين الأول من العام الماضي اعتراضاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية، لم تمتلك أدوات التغيير اللازمة لإحداث فرق حقيقي لأن لقوى الممثلة للسلطة في لبنان تمتلك كل الأدوات التي توظفها لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وأكد الأيوبي في حديث لإذاعة sbs srabicالأسترالية أن الجزء الأكبر من المشاركين في الحراك لم يكونوا بوارد النظر الى موضوع سلاح حزب الله مشدداً على أن ما يعنيهم هو قيام دولة حقيقية ترعى مواطنيها على أساس انتمائهم الوطني وليس اي انتماء آخر.

وحول تشكيل الحكومة وتكليف الرئيس حسان دياب قال الأيوبي نحن كنّا نفضل أن يحظى أول رئيس وزراء ما بعد الحراك بتمثيل وإجماع وطني كامل وغير طائفي أو مذهبي، إلا أنّ تيار المستقبل والذي تمتلك كتلته البرلمانية أكثر المقاعد السنية، أخطأ في الامتناع عن تسمية مرشح لرئاسة الحكومة، مما أفضى إلى ظهور دياب كمرشح وحيد لا يحظى بغطاء سني للأسف، وهذا ما يعيد إنتاج وبث الروح المذهبية.