العدد 1418 / 24-6-2020
شارك
العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، يوم الأحد، في وقفة، رفضا لخطة
"الضم" الإسرائيلية، لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت
رابطة "علماء فلسطين" المُنظّمة لهذه الوقفة، في مقرّها، بمدينة غزة،
الشعب الفلسطيني بـ"النفير العام رفضا لخطة الضم".
وقال
مروان أبو راس، رئيس الرابطة، في كلمة له خلال الوقفة "إن نفير الأمة واجب
شرعي، ولا يجوز السكوت على إجراءات العدو بحق الفلسطينيين".
وقال
إن خطة الضم الإسرائيلية من "أبشع الجرائم التي تمارسها قوة احتلال على مدار
التاريخ".
وبيّن
أبو راس أن إسرائيل تستغل "انشغال العالم بأزمة جائحة كورونا، لتنفيذ مخططها".
ودعا
السلطة الفلسطينية إلى "إلغاء اتفاقية أوسلو (اتفاق سلام موقع بين منظمة
التحرير وإسرائيل عام 1993)"، مطالبا الشعب بضرورة "التصدّي للمحتل
وإجراءاته".
وتعتزم
إسرائيل ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، مطلع تموز المقبل.
وتشير
تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.