العدد 1418 / 24-6-2020

أصيب تسعة فلسطينيين، بجروح وحالات اختناق، مساء يوم الاثنين، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي وشرقي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن شابا فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عقب إلقاء شبان زجاجات حارقة تجاه مركبات المستوطنين، قرب مدينة رام الله (شمال الضفة الغربية المحتلة).

وأشارت الجمعية، إلى أنها تلقت بلاغا بوجود إصابة بالرصاص الحي في طريق "عابود دير أبو مشعل"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقهما من الوصول الى المصاب.

من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وأصابت شابًّا، بادعاء إلقاء عدد من الشبان زجاجات حارقة صوب مركبات المستوطنون على الطريق "465" بين "دير أبو مشعل وعبود" قرب مدينة رام الله.

وأفادت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عقب إصابته، واقتادته إلى جهة غير معلومة، دون الإفصاح عن طبيعة حالته الصحية.

من جهة أخرى، ذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأربع أخرى نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع، على حاجز "الحمراء" العسكري في منطقة الأغوار.

وبحسب شهود عيان، فقد أندلعت المواجهات عقب منع جيش الاحتلال مرور مركبات وحافلات فلسطينية، من الحاجز، كانت قادمة من شمال الضفة الغربية، ومتجهة للمشاركة بمهرجان في أريحا، رفضا لخطط الضم الإسرائيلية.

وذكر شهود العيان إلى أن الاحتلال منع عشرات الحافلات التي تقل مشاركين في المهرجان، من المرور، بعد إغلاق الحاجز.

ونظمت فصائل فلسطينية في أريحا مهرجانا، رفضا لخطة "الضم"، شارك فيه قناصل وشخصيات رسمية.

وشارك في المهرجان مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية سفين كوهان فون بورغسدورف، والقنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول، والسفير الصيني لدى فلسطين كواه وي، والسفير الأردني محمد أبو وندي.