العدد 1645 /1-1-2025

أعلن القائد الجديد الفعلي لسوريا، أنّه قد يستغرق ما يصل إلى 4 سنوات لإجراء انتخابات، مقدّماً أول جدول زمني محتمل لانتقال السلطة بعد الإطاحة بحاكم البلاد طويل الأمد، الرئيس بشار الأسد.

أوضح أحمد الشرع، الذي كان يعمل على إنشاء إدارة في دمشق بعد قيادته للهجوم المعارض الذي أطاح بالأسد، في مقابلة مع قناة «العربية» السعودية، أنّ الأمر سيتطلّب وقتاً لإعداد الظروف الملائمة للتصويت بعد عقود من الديكتاتورية.

وأكّد إنّه يجب أولاً صياغة دستور جديد، الأمر الذي «قد يستغرق سنتَين أو 3 سنوات. يجب ألّا يكون كوجبة سريعة. يجب أن تتمّ صياغته بعناية فائقة».

بعيداً من تكراره أنّ لجاناً ستُشكّل وسيتمّ استشارة خبراء متخصّصين، لم يُقدّم الشرع الكثير من التفاصيل حول شكل العملية الانتخابية. ومع ذلك، أشار إلى أنّ «الانتخابات الصالحة ستتطلّب تعداداً سكانياً شاملاً، ما يتطلّب أيضاً وقتاً».