وقف إطلاق النار في غزة | أكثر من 376 ألف نازح عادوا إلى الشمال
العدد 1649 /29-1-2025
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه الحادي
عشر، في وقت ذكرت فيه وزارة الخارجية القطرية في بيان، أمس الثلاثاء، أن وزير
الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره
الأميركي ماركو روبيو أكدا خلاله استمرار جهود الوساطة المشتركة في قطاع غزة.
ووفقاً للبيان، شدد الوزيران على ضرورة التزام طرفي الصراع في غزة "تنفيذ كل
بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وضمان تدفق
المساعدات الإنسانية على نحو مستدام ودون عوائق إلى كل مناطق القطاع". وأضاف
البيان أن "الجانبين عبّرا عن أملهما في أن يمضي الاتفاق إلى المرحلة
الثانية، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار".
في السياق، قالت حركة حماس، الثلاثاء، إن المجلس
القيادي للحركة ووفدها التفاوضي التقى رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن
رشاد، وأجرى بحثاً معمقاً في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
الذي جرى بوساطة مصرية قطرية. ووفق بيان للحركة، بحث الوفد آليات تنفيذ الاتفاق والخروقات
التي حصلت وضرورة التزام الاحتلال كل ما جرى التوافق عليه دون تسويف أو تعطيل،
واستعرض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة،
خصوصاً تشكيل حكومة توافق وطني أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي. وأضاف
البيان أن "الوفد أشاد بالدور المصري لإدخال المساعدات والموقف الثابت الرافض
لتهجير الشعب الفلسطيني".
يأتي ذلك بينما يتوالى الرفض الدولي والعربي
لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن
ومصر. وكان آخر الرافضين المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي أعلن أمس الثلاثاء
أن اقتراح ترامب "غير مقبول"، بحسب ما ذكرت "رويترز". وقال
شولتز في مؤتمر انتخابي ببرلين: "أي خطط لإعادة التوطين، طرد مواطني غزة من
هناك إلى مصر أو الأردن، غير مقبول".