حيّ الوعر في حمص ما زال يستعصي على قوات النظام وقصفه الجوي
الأمان الإقليمي

يبدو واضحاً أنّ النظام السوري يواصل تنفيذ مخططاته وعملياته العسكرية في مختلف المناطق السورية، بمعزلٍ عن اتفاقية وقف إطلاق النار، التي وافق عليها دون إبداء أي التزام بها، منذ سريانها نهاية كانون الأول الماضي؛ إذ لا تزال مناطق سيطرة المعارضة السورية بمحيط دمشق وحمص وإدلب وغيرها، تشهدُ قصفاً وغارات يومية، كحال حيّ الوعر غربي مدينة حمص، الذي يُعتبر آخر معقلٍ للمعارضة السورية

الغوطة الشرقيّة لدمشق: المعارضة تستعد للمواجهة الكبرى مع النظام
الأمان الإقليمي

بينما تواصلت يوم الاثنين عملية تهجير الرافضين لـ«التسوية والمصالحة» مع النظام السوري في وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، التي يُنقل منها على دفعات نحو 2100 شخص، من مقاتلين وعائلاتهم مع ناشطين مدنيين إلى محافظة إدلب، فإن مسؤولين بالنظام بدأوا يلوحون بأن الوجهة المقبلة لـ«المعارك أو التسويات» هي