العدد 1590 /29-11-2023

توقّع فوزه إذ «كان لديه شعور وحدس غير مدروس وغير مُستنِد الى الارقام بأنه سيفوز برئاسة النقابة».

فمَن هو المحامي فادي المصري وكيف استطاع الفوز برئاسة نقابة المحامين وما هي تطلعاته ومشاريعه لسنته النقابية؟

- يؤكد النقيب الفائز لـ«الجمهورية» انّ حزب الكتائب لم يوصِله وحده الى رئاسة النقابة، إنما يلفت في المقابل الى انّ «فوزه هو بالطبع فوز لهذا الحزب لأنه انتمى اليه. وبطبيعة الحال ان الحزب سوف يعتبر انه حقق نجاحا على مستوى تعاطيه بالشأن العام، إنما بالنسبة لي فأنا كنت واضحاً قبل انتخابات نقابة المحامين ويوم الانتخاب انه لا علاقة للاحزاب وللحزبيين لهذا الامر لأنّ ترشحي نقابي، ورَجَوت ان يبقى ضمن الاطار النقابي».

• ماذا عن شعار «حزب المحامين» الذي أطلقته؟ وهل يصحّ العمل الحزبي للعمل النقابي؟

- قلتها مرتين: نعم. وعَنيتُ بكلامي ضرورة ان تكون لدى المحامين رؤية موحدة ومتحدة وان نكون متضامنين ونملك خطة طريق تُمكننا من ان نكون اكبر حزب في لبنان... بمعنى ان نشكّل اكبر مجموعة ضغط، لأنّ لدينا نقابة مهمة وكلنا نعلم بأهمية دور النقابات، فكيف اذا كانت نقابة محامين ؟! تملك ما نملك من قدرة ومعرفة ولديها رؤية موحدة وتوجّه موحّد تسير عليه متضامنة متكاتفة... كما نهدف الى أن تُجارينا باقي نقابات المهن الحرة لتأدية هذا الدور الحزبي النقابي الجديد على الصعيد الوطني.