عائلة زكا تطالب الحكومة بموقف وباستدعاء السفير الإيراني
واصلت عائلة اللبناني الموقوف لدى السلطات الإيرانية نزار زكا، حملتها للتذكير بقضيته والعمل على إطلاق سراحه. وانتهزت العائلة زيارة المرشح للانتخابات الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي القلمون للتذكير بقضية زكا.
وقالت مهى زكا شقيقة الموقوف: «نعول على دوركم في مساعدة نزار لتنشق هواء الحرية ورفع الظلم عنه وهو لا يزال حتى الساعة مخطوفاً ومعتقلاً تحت الأرض في سجن إيفين، وصحته في تدهور مستمر».
وجددت مطالبة العائلة الحكومةَ اللبنانية والبرلمان «بإصدار بيان رسمي يدين إيران ويستدعي السفير الإيراني لدى لبنان بسبب أخذ مواطن لبناني بريء رهينة، بعد تلبيته دعوة رسمية من نائب الرئيس الإيراني لحضور مؤتمر عن دور المرأة في التنمية المستدامة. وهذا الفعل لم يحدث في التاريخ الحديث على الإطلاق».

عون يعِد العمال في عيدهم بتوطيد المحاسبة
هنأ الرئيس اللبناني ميشال عون، العمال اللبنانيين في عيدهم «الذين يساهمون بجدارة في إدارة عجلة الاقتصاد والإنتاج، على رغم كل الصعوبات التي يواجهونها، وعلى رأسها خطر البطالة المتفشية بصورة لم نشهد لها مثيلاً في السابق».
وإذ شدد على «دور الدولة عبر أجهزتها الرقابية، والقضائية، في توطيد مبدأ المحاسبة، وتطبيقه بلا تمييز»، أكد أنه «لن يدخر جهداً لتعزيز أوضاع العمال والحفاظ على حقوقهم وحمايتهم من منافسة اليد الأجنبية، التي باتت تؤثر بشكل سلبي على أمانهم الاجتماعي الذي يعتبر خطاً أحمر بالنسبة اليهم»، داعياً إياهم إلى «الإقبال على كل مجالات العمل وخصوصاً الحرفية منها التي تزخر بالإمكانات والفرص التي لا يجب أن تضيع على اللبنانيين، فيستفيد منها سواهم».

حزب الله نفى دعمه للبوليساريو
نفى «حزب الله» في بيان «مزاعم» المملكة المغربية، حول قيامه بـ«دعم وتدريب جبهة البوليساريو»، مستهجنا «قطع العلاقات مع إيران» على هذه الخلفية، معتبراً أن المملكة لجأت إلى هذا التدبير «بفعل ضغوط دولية».
وجاء في البيان: «تعليقاً على القرار المغربي بقطع العلاقات الدبوماسية مع إيران، وحول مزاعم وزير خارجيتها، بقيام حزب الله بدعم وتدريب جبهة البوليساريو، ينفي حزب الله هذه المزاعم والاتهامات جملة وتفصيلاً، ويعتبر أن من المؤسف أن يلجأ المغرب بفعل ضغوط أميركية وإسرائيلية وسعودية، إلى توجيه هذه الاتهامات الباطلة، ويرى أنه كان حرياً بالخارجية المغربية، أن تبحث عن حجة أكثر إقناعاً، لقطع علاقاتها مع إيران، التي وقفت وتقف إلى جانب القضية الفلسطينية، وتساندها بكل قوة، بدل اختراع هذه الحجج الواهية».

الأمن يؤكد: لا خطر يتهدد الاستحقاق النيابي
في إطار تهيئة المناخات الأمنية الملائمة لإنجاز الاستحقاق النيابي الأحد المقبل، أكد مرجع أمني بارز، أن الاستعدادات والتحضيرات الأمنية شارفت نهايتها، قبل أيامٍ قليلة على موعد الانتخابات المنتظرة.
وقال المرجع الأمني إن التعليمات صدرت للقطاعات الأمنية العملانية كافة بإعلان الاستنفار المطلوب لحماية هذا الاستحقاق وتوفير كل الأجواء التي تسمح للبنانيين بالقيام بواجبهم الانتخابي على خير ما يرام.
وأكد أن القوى الأمنية باتت في جهوزية عالية للقيام بما هو مطلوب منها على هذا الصعيد، في موازاة الدور الذي سيقوم به الجيش على طول مساحة البلد من أجل توفير كل الضمانات للناخبين للقيام بدورهم على أكمل وجه.
وشدد على أن لا معلومات لدى الأجهزة الأمنية عن أي خطر يتهدد الاستحقاق النيابي المنتظر، مشيراً إلى أن العين الأمنية ساهرة تماماً، بهدف طمأنة جميع الناخبين كي يقترعوا بحرية وفي ظل أجواء أمنية مثالية.

حزب الله يفتتح معركة رئاسة الحكومة
رغم انشغال القوى السياسية كافة بحسابات الساعات الأخيرة التي تسبق موعد الاستحقاق النيابي المرتقب الأحد المقبل، وضع «حزب الله» ملف رئاسة الحكومة على الطاولة، فحسم نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم عودة نبيه بري إلى سدة رئاسة البرلمان للمرة السادسة على التوالي، وأعلن أن لا مرشح جاهزاً للحزب لرئاسة مجلس الوزراء، معتبراً أنه ليس بالضرورة أن يكون رئيس الحكومة صاحب كتلة نيابية كبيرة أو نائباً حتى.
وتخالف تصريحات قاسم هذه كل ما أشيع طوال الفترة الماضية عن أن التسوية الرئاسية، التي أدت إلى وصول العماد ميشال عون إلى سدة رئاسة الجمهورية وتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة، لاحظت الحصول على تعهد من «حزب الله» ببقاء الحريري رئيساً لمجلس الوزراء طوال فترة ولاية عون.
وكان قاسم، حسم في لقاء تلفزيوني أن رئيس المجلس النيابي القادم هو نبيه بري، معتبراً أنه «سيصل إلى المجلس ليس بواسطتنا فقط، فهناك كتل وازنة تؤيده برئاسة المجلس».
ولدى سؤاله عن مرشح «حزب الله» لرئاسة الحكومة، قال قاسم: «لا مرشح جاهزاً لدينا لرئاسة الحكومة ونقرر من هو مرشحنا عندما نرى تركيبة المجلس النيابي، والموضوع له علاقة بتقدير كل جهة من يصلح لرئاسة الحكومة».

فرنجية: إذا بيطلع بإيد باسيل يلغينا... ما يتأخر!
علّق رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية على اتهامه بتشجيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على قتل صهره، في إشارة الى الوزير جبران باسيل، قائلاً: «ما قلته كان مزحة عن الرئيس صدام حسين وموسيليني ولا أحب أن أقوم بخدمات للتيار الوطني الحرّ وهذه خدمة كبيرة». وأشار فرنجية إلى «أننا المستهدفون في معركة دائرة الشمال الثالثة، واتكالنا على الشعب وليس على بعض المنابر، وإذا بيطلع بإيد باسيل يلغينا ما يتأخر».
وأكد، في حديث لبرنامج «آخر كلمة»، عبر الـ«أل بي سي» أنه «لا يعتبر ان هناك توريثاً سياسياً، بل الناس تنتخب شخصاً، وإذا كان هذا الشخص المنتخب ابن شخصية سياسية، يكون الناخب هو من ورّث وليس السياسي».

مرشَّحو بعلبك الهرمل: «الحشيشة أولاً»
«معاً نستطيع تشريع الحشيشة». شعار انتخابي انطلق من بعلبك الهرمل وزار هواتف اللبنانيين على امتداد الوطن، ليس لقوة الحملة الانتخابية للمرشح عن المقعد الماروني في لائحة «الإنماء والتغيير» المهندس شوقي الفخري، بل لارتباط الشعار بنبتةٍ حصرها المجتمع بآفة المخدرات وتناسى دواعيها الأخرى.
يشجع الفخري على تشريع الحشيشة للدواعي الطبية، ويؤكد أن «مساحة السهل في بعلبك الهرمل من دون احتساب مساحة المنحدرات على جبال لبنان الشرقية والغربية توازي 600 ألف دونم، اي 600 مليون متر مربع يمكن زراعتها». 

الحريري: لا أحد يلغي الآخر في هذا البلد
أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن «الانفتاح الذي يتمتع به تيار المستقبل، هو الأساس في هذا البلد، وهو متطرف لاعتداله ولوطنيته ولبيروت، التي احتضنها رفيق الحريري ونفض عنها الرماد، الذي كان يغطيها»، مشدداً على أن «لا يظنن أحد أن هناك فريقاً مستفيداً أكثر من الآخر في هذا البلد، بل على العكس، لا أحد يلغي الآخر، وربما ما تعلمته في هذه الفترة التي عملت فيها بالسياسية، أن لا أحد قادر على أن يلغي الآخر في هذا البلد، وصحيح أن لدينا خلافاً سياسياً جذرياً مع حزب الله، لكن لا هو قادر على أن يلغيني ولا أنا قادر على أن ألغيه».