عون يوقّع فتح عقد استثنائي للبرلمان
وقع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، مرسوم دعوة المجلس النيابي إلى عقد استثنائي بدأ اعتباراً من الثلاثاء 13 آذار  ويختتم الاثنين في 19 الجاري ضمناً. ويتضمن مرسوم برنامج أعمال هذا العقد: مشروع الموازنة العامة لعام 2018 والموازنات الملحقة، ومشاريع القوانين المحالة على المجلس والتي ستحال عليه، وسائر مشاريع القوانين والاقتراحات والنصوص التي يقرر مكتب المجلس طرحها على البرلمان.
ووقع المرسوم إلى جانب عون، رئيس الحكومة سعد الحريري.
وقال عون في تغريدة عبر «تويتر»، إنه «مع انجاز الموازنة بضبط الإيرادات والإنفاق والبدء بخفض العجز، تحققت أهم عملية لادارة المال في الدولة».
وبعدما تسلم رئيس المجلس النيابي نبيه بري نسخة عن فتح الدورة الاستثنائية، إضافة إلى مشروع الموازنة. أجاب رداً على سؤال عن فتح دورة استثنائية، بالقول: «لزوم ما لا يلزم».

جريصاتي: الموازنة إنجاز وبرنامج التيار في 42 آذار
رأى وزير العدل سليم جريصاتي أن «الموازنة عمل حكومي وهو بمثابة انجاز»، لافتاً الى «أن الجهد يعود الى رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل والوزراء، ولا سيما وزراء التيار الذين ما برحوا ينادون بالموازنات الاصلاحية، بحيث أخذنا بتوصيات لجنة المال والموازنة، وإذا كان عنوان الموازنة التقشف فقد تحقق العنوان المطلوب». 
وأشار بعد الاجتماع الاسبوعي لـ«تكتل التغيير والاصلاح» برئاسة الوزير جبران باسيل، الى أن الأخير «أعلم أعضاء التكتل ان برنامج التيار الانتخابي سيعلن في 24 آذار، ودعاهم إلى ابداء الملاحظات في حال وجودها»، معتبراً أن «هذا البرنامج الذي يتوخى الحذر واقعي، فنحن لسنا هواة وعود ولا مظاهر، بل نرغب في برنامج انتخابي يتحقق في عهد الرئيس وأي حكومة تتألف في هذا العهد الميمون».

المحكمة الدولية أصدرت تقريرها السنوي التاسع
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان​ في بيان «أنّها قدّمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة و​الحكومة اللبنانية​ التقرير السنوي التاسع للمحكمة». وفي مقدّمة التقرير، أشارت رئيسة المحكمة الخاصة بلبنان القاضية ​إيفانا هردليشكوفا​ إلى أنّ «المحكمة قد أحرزت إنجازات تشكّل معالم رئيسية في عملها، وسجّلت تقدّماً ملموساً في الفترة الّتي يغطّيها التقرير، بما في ذلك اختتام المدعي العام عرض أدلته الرئيسية في قضية عياش وآخرين وتقديم الأدلة بالوكالة عن المتضرّرين من اعتداء ​14 شباط​ 2005، ما يذكّرنا بأنّ محكمتنا مكرّسة للسعي إلى العدالة للمتضرّرين من الجرائم الّتي تقع في إطار اختصاصنا، وللشعب اللبناني عموماً». ولفتت إلى أنّ «التقرير السنوي يعرض بالتفصيل أنشطة المحكمة في الفترة من 1 آذار 2017 إلى 28 شباط 2018، ويعرض أيضاً أهدافها للسنة المقبلة ويسلّط الضوء على الإنجازات الّتي حقّقتها أجهزة المحكمة الأربعة: الغرف ومكتب المدعي العام ومكتب الدفاع وقلم المحكمة. 

زياد عيتاني الخارج من السجن.. استرجع براءته
بالمفرقعات النارية ونثر الأرزّ والزغاريد، استقبلت الطريق الجديدة ابنها المخرج المسرحي زياد عيتاني الذي دخل منزله محمولاً على الأكتاف. وبعد لقاء مؤثر مع ذويه، شكر رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والقضاء، قائلاً: «نحن المقاومة، ونحن من حارب إسرائيل».  
ثم زار «بيت الوسط» حيث استقبله الحريري، يرافقه النائب السابق محمد الأمين عيتاني ووالدته وأفراد عائلته.
وبعدما هنأه بالبراءة، قال الحريري: «ما حصل اليوم هو تحقيق للعدالة. لا شك في أن هناك ظلماً وقع عليك، لكن الدولة أظهرت بأجهزتها وقضائها والطريقة التي عملت بها، أن إحقاق الحق ممكن في هذا البلد».

جعجع: ما أُنجز في لجنة الموازنة «حبة مسكِّن»
اعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع «ان الحزب سيقف ضد اي موازنة لا تتضمّن اصلاحات جذرية في مجلسي الوزراء والنواب، لأن خلاف ذلك مجرد مسرحية صغيرة توهم اللبنانيين بأن انجازاً ضخماً تحقق، فيما لم يتحقق اي شيء».
وتعليقاً على جلسة مناقشة الموازنة، قال جعجع لـ«المركزية» «ان ما انجزته اللجنة الوزارية المصغّرة في موازنة 2018 كان بالاتجاه الصحيح، لكنه لا يعدو كونه حبّة مسكّن صغيرة في جسم مريض يعاني من مرض خطير. وبالتالي سيناقش وزراء «القوات» في جلسة الحكومة حتمية الذهاب الى اصلاحات جذرية، وحدها كفيلة في إعادة عقارب ساعة التدهور الاقتصادي الى الوراء ووضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي، ومن ابرز تلك الاصلاحات:
اولاً وقف كل توظيف في مؤسسات الدولة. 
ثانياً، وضع حدّ للنزف الحاصل في قطاع الكهرباء.
ثالثاً، تطبيق القانون الرقم 431 لجهة خصخصة القسم الاكبر من قطاع الاتصالات والابقاء على حصة معيّنة للدولة. وهذه الخطوة وحدها كفيلة بإدخال مليارات الدولارات خلال ستة اشهر الى خزينة الدولة.

مفتي القدس: قرار ترامب لن يؤثر على المدينة
زار المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور والمستشار الأول حسان ششنية. وقدم المفتي حسين إلى المفتي دريان درع القدس ووشاحها.
ورداً على سؤال، قال: «قرار الرئيس الأميركي ترامب، إهداء القدس الى الكيان الإسرائيلي هو قرار باطل، باطل، باطل، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى الأمة العربية، وعلى الأمة الإسلامية، وعلى أحرار العالم، وعلى الشرعية الدولية التي كان موقفها واضحاً خلال تصويت الجمعية العمومية للأمم المتحدة وتصويت الدول في مجلس الأمن برفض هذا القرار، هذا قرار بالنسبة إلينا مرفوض، وكل ما يترتب عن هذا القرار مرفوض، نقل السفارة والقرار في ذاته لن يؤثر أبداً في وضع القدس، فالقدس عربية، إسلامية، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية التي لا نقبل بديلاً منها ولا نتنازل عنها وهي من الثوابت الفلسطينية الدينية والوطنية».

الوزير المشنوق: المعركة الحقيقية في بيروت
رأى وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ أنّ «قرار ​بيروت​ صامد ولا يستطيع أحد أن يأخذه من أهلها»، مشيراً إلى أنّ «التقاعس عن التصويت هو تخلٍّ عن مشروع رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​»، داعياً إلى «طرد اليأس من القلوب لأنّه مرفوض ومن يسوّق له لا يريد الخير لكم».
وخلال لقاء في مقهى «بوتي كافيه» في ​الروشة​، بدعوة من آل بندقجي، أكّد المشنوق أن «لا خيار لنا إلا الدفاع عن بيروت والقتال من أجلها، والمعركة الحقيقية هي في بيروت، لأنّ من يمسك بقرار بيروت يسيطر على القرار في البلد، وعملية التحصين تكون بالمزيد من الإيمان والإخلاص للدولة ولبنان اللذين ناضلنا من أجلهما وقدمنا الشهداء لهما»، مذكّراً بأنّ «من قام بعمليات الاغتيال​ يعلم تماماً أنّ الشهداء الذين سقطوا كانوا صادقين في دفاعهم عن الدولة». ودعا الى «التصويت بكثافة لأنّ كلّ صوت سيكون له أثر كبير في النتيجة وسيحدث فرقاً».