العدد 1591 /6-12-2023

اشار النائب السابق وليد جنبلاط إلى أنّ "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال إنّ ثمّة جبهة في لبنان مُساندة لحماس، وأنا أقول يحب ألا نُستدرج إلى الحرب بمواجهة إسرائيل وحتى هذه اللحظة ثمّة احترام لقواعد اللعبة". واوضح انه "جرى وقف إطلاق النار في العام 2006 وصدر حينها القرار 1701 وعلينا جميعاً احترام هذا القرار لأن الإخلال به يعني انسحاب القوات الدولية ونُصبح أمام حالة حرب كاملة وهذا ليس لصالح لبنان أو القائمين في لبنان والمنطقة".

وسأل جنبلاط "أين سيذهب سكّان غزّة في ظل القصف؟ الحكومة الإسرائيلية تُريد تهجير أكبر عدد إلى خارج القطاع طوعاً أو قسراً وتكرار مأساة نكبة 1948". واعتبر بان "حل الدولتين صعب إن لم نقل مستحيلاً، وفي حال اتفقت الدول الكبرى على هذ الحل عندها لا بد من مؤتمر دولي لأن في الضفة الغربية اليوم أكثر من 700 ألف إسرائيلي مُسلّح".

واردف "الفلسطينيون يدفعون ثمن النازية والفاشية الأوروبية، ومُشكلة فرنسا وغيرها من الدول أنهم أصبحوا تحت سيطرة "الناتو" وهذا الواقع نتيجة حرب أوكرانيا، وأنا أؤيّد الشعب الفلسطيني ولا أتبنى عقيدة "حماس" أو الإخوان المُسلمين لأنّي علماني، وثمّة فصائل غير "حماس"، ونتمنى إحالة إسرائيل إلى محكمة الجنايات لكن العدالة الدولية عبارة عن موازين قوى".