العدد 1566 /7-6-2023

تلاحقت اللقاءات والاتصالات على كل المستويات وفي كل الاتجاهات استعداداً للجلسة الانتخابية الاربعاء المقبل، وسط ضبابية تلف مواقف جميع الأفرقاء.

وفيما يستمر ترشيح فرنجية على ثباته وتقدّمه ، تساءلت اوساط سياسية ، عن مدى التزام المرشح جهاد ازعور بنظام صندوق النقد الدولي الذي يمنع عليه الترشح لرئاسة الجمهورية قبل تقديم استقالته من الصندوق.

ولاحظت هذه المصادر أنّ ازعور الذي يتقاضى نحو مليون دولار اميركي سنوياً، لا يعقد لقاءات واسعة وانما فردية عبر تطبيقات «زووم» مخافة فصله من الصندوق، إذ انّ اللقاءات الواسعة تعني عملياً الترشح العملي للانتخابات الرئاسية حتى ولو كان الدستور في لبنان لا يفرض ذلك، وهذا ما يمكن ان يردّ على تساؤل النائب نبيل بدر بالأمس حول عدم اجتماع ازعور بنواب الكتلة التي ينتمي اليها مجتمعين.

ولاحظت المصادر، انّ أزعور يتصرف على قاعدة «انتخبوني ومن ثم أستقيل»، بمعنى انّه لن يستقيل قبل انتخابه، أي انّه سيكون موظفاً في الصندوق ابّان جلسة التصويت في البرلمان.