العدد 1492 /22-12-2021

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية خلال عرضها توجيهاتها الجديدة إلى العسكريين أن نحو مئة من عناصر الجيش الأميركي شاركوا في "نشاطات متطرفة محظورة" خلال السنة المنصرمة.

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر في شباط الماضي بمراجعة سياسات البنتاغون في ما يتعلق بمكافحة التطرف في صفوفها.

وأتى الاعلان بعد كشف مشاركة عشرات العسكريين السابقين في الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني عندما اقتحم آلاف من انصار دونالد ترامب مقر الكونغرس لمنع النواب الأميركيين من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وقال أوستن في بيان رافق تقرير فريق عمل حول مكافحة التطرف "الغالبية الساحقة من الرجال والنساء في وزارة الدفاع يخدمون هذا البلد بشرف ونزاهة. هم يحترمون القسم الذي أدوه دعما لدستور الولايات المتحدة ودفاعا عنه".

ومضى يقول "نرى أن عددا صغيرا جدا من الأشخاص ينتهكون هذا القسم بمشاركتهم في نشاطات متطرفة".