واشنطن: لا مستقبل للأسد وعلى إيران سحب مقاتليها
جددت الولايات المتحدة موقفها من رئيس النظام السوري بشار الأسد ومن الميليشيات التابعة لإيران في سوريا.
فقد صرح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأن بلاده تأمل تفادي اندلاع حرب أهلية في سوريا بعد هزيمة «داعش»، مضيفاً أن وجهة نظر الولايات المتحدة بأنه لا مستقبل للأسد في حكم سوريا ما زالت قائمة، ومؤكداً أنه ينبغي أن يعود المقاتلون الإيرانيون لبلادهم.
وصرح تيلرسون بأنه يأمل تكرار نموذج مناطق عدم الاشتباك في أجزاء أخرى من سوريا.
وتابع وزير الخارجية الأميركي: «سنواصل جهودنا لحل أزمة قطر من خلال وفود ستُرسل للخليج قريباً».

بدء أكبر محاكمة مرتبطة بالمحاولة الانقلابية في تركيا
مثل نحو 500 شخص أمام القضاء التركي، في إطار أكبر محاكمة لأشخاص اعتقلوا خلال عمليات الدهم التي تلت محاولة الانقلاب في 15 تموز 2016، بتهمة التآمر لإطاحة الحكومة.
وجِهت هذه التهمة إلى 486 شخصاً في المجموع، وكل المشتبه بهم تقريباً (461) هم في الحجز، في حين أن سبعة منهم هاربون، والباقون لم يحتجزوا على الرغم من التهم الموجهة إليهم.وأمام كاميرات التلفزيون والجمهور المحتشد في الخارج، مشى بعض الموقوفين في خط طويل وصولاً إلى مقر المحكمة خارج أنقرة، ورافق عنصران من الحرس التركي كلاً منهم بالإضافة إلى جندي مسلح.
وطالب بعض المحتشدين في الخارج بالحكم عليهم بالإعدام، مع العلم أن هذه العقوبة ألغيت في تركيا سنة 2004.

«إسرائيل» تستولي على ممتلكات للكنيسة في القدس
حكمت محكمة إسرائيلية لمصلحة استيلاء مستوطنين على فندقيْن ومبنى ضخم، تعود ملكيتها للكنيسة الأرثوذكسية في القدس، وذلك بعد المحاولات الإسرائيلية للهيمنة على المسجد الأقصى وتهويده.
وقالت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس إن المحكمة المركزية الإسرائيلية قبلت دعوى جماعات المستوطنين ضد البطريركية بما يتعلق بفندقي «البتراء» و«أمبريال» ومنزل المعظمية في منطقة باب الخليل داخل البلدة القديمة.
وباب الخليل، هو الأقرب إلى حارة النصارى في البلدة القديمة في القدس حيث يوجد الكثير من الملكيات العقارية العائدة للكنسية. ووصفت البطريركية، في بيان نشرته، قرار المحكمة بأنه «مستهجن». ولكنها استدركت قائلة إن القرار استند إلى «صفقة أبرمت بصورة غير شرعية مع من كان مسؤولاً عن الدائرة المالية لدى البطريركية زمن ولاية البطريرك المعزول أيرنيوس في عام 2004».
وكان أبناء الطائفة الأرثوذكسية في فلسطين والأردن قد ضغطوا على السلطة الفلسطينية والأردن لعزل البطريرك أيرنيوس بعد الكشف عن هذه الصفقة، حيث تم عزله في العام نفسه.

باكستان: انتخاب عباسي رئيساً جديداً للحكومة
انتخب البرلمان الباكستاني، شهيد خاقان عباسي، رئيساً جديداً للحكومة، وذلك بعد أيام من قرار المحكمة العليا إقالة نواز شريف من هذا المنصب بسبب تورطه في قضية فساد.
وأعلن رئيس البرلمان سردار اياز صادق أن عباسي حصل على 221 صوتاً من أصل 342، وهو أعلى بكثير من غالبية الـ172 صوتاً الضرورية للفوز.
وكان فوز عباسي بالمنصب مرجحاً نظراً إلى حصوله على تأييد نواز شريف و«حزب الرابطة الإسلامية - نواز» الذي يحظى بالغالبية في المجلس.
وبعد دقائق من انتخابه، وفي أول كلمة في منصبه الجديد، أعلن عباسي أن نواز شريف هو «رئيس وزراء الشعب الباكستاني». وقال: «إن شاء الله سيعود رئيس الوزراء الحقيقي إلى هذا البلد في يوم من الأيام، ويجلس على كرسيه». 
واطلق أنصار شريف في المجلس هتافات ولوحوا بلافتات تحمل صوراً لرئيس الوزراء المخلوع.

تركيا تندّد بتصريحات الموفد الأميركي لدى التحالف
نددت تركيا، بتصريحات الموفد الأميركي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الذي لمّح إلى احتمال أن تكون أنقرة أفسحت مجالاً لتشكل معقلاً لتنظيم «القاعدة» بالقرب من الحدود مع سوريا.
وكان الموفد الأميركي بريت ماكغورك قد لمّح في خطاب ألقاه الخميس الماضي، في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إلى أن أنشطة تركيا سمحت بطريقة غير مباشرة لفصائل مرتبطة بـ«القاعدة»، مثل «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) بالسيطرة على محافظة إدلب في شمال سوريا. وقال: «تشكل إدلب مشكلة كبيرة اليوم. فهي معقل للقاعدة قريب جداً من الحدود مع سوريا. وهي مسألة سنناقشها حتما مع الأتراك».
واستنكر الناطق باسم الرئيس التركي ابراهيم قالين بشدة هذه التصريحات، واصفاً إياها بغير المقبولة. وأكد في مقابلة تلفزيونية أن «تلميحاً من هذ القبيل يربط بين تركيا وهذه المنظمة الإرهابية في إدلب غير مقبول». وأضاف أن تصريحات المسؤول الأميركي لم تأت «بنية حسنة».

«حماس» تتهم السلطة بعدم التعاون لإنهاء الانقسام
 انتقد الناطق باسم حركة «حماس» حازم قاسم تصريحات رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، الذي قال إن حكومته غير قادرة على دفع فاتورة الانقسام، متهماً «حماس» بفرض أمر واقع والاستفادة منه. وقال قاسم إن تصريحات الحمد الله «تعبر عن إصرار على إعادة الأسطوانة المشروخة ذاتها بالحديث عن أن حكومة رام الله تقوم بواجباتتها كاملة تجاه قطاع غزة، وأنها تمد يدها للمصالحة»، مشيراً إلى أن «ما يحدث على أرض الواقع شيء مغاير تماماً لما يقال في وسائل الإعلام».

معظم الولايات المتحدة
في متناول كوريا الشمالية
أقر مسؤولان أميركيان الاثنين بأن أحدث اختبار أجرته كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات أظهر أن بيونغ يانغ ربما كانت الآن قادرة على الوصول إلى معظم الأراضي الأميركية. 
ويبرز هذا التقويم، التهديد المتنامي الذي تشكله البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وقد يزيد الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب كي ترد على هذا التهديد. والسبت، أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت اختباراً ناجحاً لصاروخ باليستي عابر للقارات أثبت قدرته على ضرب الأراضي الأميركية. وأفادت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» الشمالية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون أشرف على إطلاق الصاروخ منتصف ليل الجمعة ووصفه بأنه «تحذير شديد» للولايات المتحدة من أنها لن تكون بمأمن من الدمار إذا حاولت مهاجمة بلاده. بيد أن مسؤولين من الاستخبارات الأميركية قالا إن كيم يريد تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات لمنع أي هجوم على بلاده ولاكتساب مشروعية دولية وليس لشن هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها يعرف أنه سيكون انتحاراً.

فنزويلا: مادورو 
يسخر من ترامب
سخر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من العقوبات التي فرضتها عليه واشنطن، بعد انتخاب جمعية تأسيسية جديدة الأحد الماضي، ما دفع البيت الأبيض لوصفه بالديكتاتور «لإحكام قبضته على السلطة». وتنتظر فنزويلا الغنية بالنفط، والمتعثرة اقتصادياً، موجة جديدة من الاحتجاجات ضد مادورو الذي لا يحظى بشعبية، وتترقب البلاد الأفعال التي ستتخذها الجمعية التأسيسية الجديدة.
ووجه مادورو، الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات تستهدفه مباشرة، نقداً لاذعاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب لفوزه بالرئاسة من طريق المجمع الانتخابي بعد خسارة التصويت الشعبي في الانتخابات التي أجريت في تشرين الثاني الماضي.
وهتف مادورو أمام حشد من أنصاره أمام عدسات التلفزيون «أنا لا أتلقى أوامر من الإمبراطورية. احتفظ بعقوباتك يا دونالد ترامب». وأضاف لأنصاره المتحمسين «في الولايات المتحدة من الممكن أن تصبح رئيساً بثلاثة ملايين صوت أقل من منافسك. يا لها من ديموقراطية هائلة!».
 
بنس: ترامب سيوقع
العقوبات الجديدة على روسيا
أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوقع «قريباً» العقوبات الجديدة على روسيا، في وقت تشهد العلاقات تشنجاً بين الولايات المتحدة وروسيا منذ اسبوع.
وصرح بنس خلال زيارته تبيليسي في جورجيا، الدولة القوقازية التي تسعى إلى الانضمام الى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، بأن «ترامب سيوقع «قريباً» نص العقوبات».
وصوت مجلس النواب الأميركي ومجلس الشيوخ بشبه إجماع الأسبوع الماضي على العقوبات الاقتصادية الجديدة، وردت روسيا بفرض خفض كبير في عدد العاملين في البعثات الأميركية على أراضيها من الدبلوماسيين أو الموظفين.
وندد بنس «باحتلال» روسيا لقسم من أراضي جورجيا بعد الحرب التي دارت بين البلدين عام 2008. وتوجه إلى رئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيريكاشفيلي قائلاً: «نحن معكم وإلى جانبكم»، واصفاً الجمهورية السوفياتية السابقة «بالشريك الاستراتيجي الرئيسي» للولايات المتحدة في المنطقة.