العدد 1628 /4-9-2024
في قضية صدمت فرنسا برمتها على مدى الأيام
الماضية، بدأت يوم الثلاثاء محاكمة دومينيك بيليكو، المتهم بتخدير زوجته جيزيل،
على مدى 10 سنوات، ودعوة أكثر من 80 رجلا لاغتصابها في منزلهما.
كما يحاكم أيضًا في تلك الجريمة المروعة خمسون
رجلاً، متهمين بالمشاركة في الاعتداء على المرأة أمام محكمة أفينيون عبر جلسات
علنية.
ومن بين الرجال الخمسين الذين يحاكمون معه عضو
مجلس محلي، وممرضات، وصحافي، وضابط شرطة سابق، وحارس سجن، وجندي، ورجل إطفاء،
وموظف حكومي، يعيش الكثير منهم حول مازان، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 6000
نسمة، وكانت أعمارهم تتراوح بين 26 و73 عاما وقت اعتقالهم.
تجنيد زبائن عبر الإنترنت
وفي تفاصيل تلك القضية، عمد بيليكو إلى سحق
الأقراص المنومة والأدوية المضادة للقلق وخلطها مع وجبة المساء لزوجته في منزلهما
في مازان، بالقرب من كاربينتراس في بروفانس.
بينما عمد آخر على تجنيد «زبائن» لاغتصابها
والاعتداء عليها جنسيًا من خلال غرفة دردشة عبر الإنترنت، حسب ما كشف المحققون.
علماً أن زوجته لم تكتشف ذلك إلا بعد سنوات، عقب
إلقاء القبض على زوجها في 2 نوفمبر 2020، بعد أن ضبطه حارس أمن يصور تنانير نساء
في سوبر ماركت محلي.
لتعثر بعدها الشرطة على ملف بعنوان «إساءات» على
محرك أقراص USB متصل بجهاز الكمبيوتر الخاص به والذي يحتوي على 20 ألف صورة وفيلم
لزوجته وهي تتعرض للاغتصاب ما يقرب من 100 مرة.