العدد 1474 /18-8-2021

مع تأزم الأوضاع وانتشار الفوضى في أفغانستان بعد سحب القوات الأميركية، تتزايد ضغوط الكونغرس الأميركي على الرئيس جو بايدن.

ويبدو أن الجهود التي بذلها بايدن على مدار أشهر لمكافحة فيروس كورونا وانتشلت الولايات المتحدة من الوباء، قد تضيع هباء مع أزمة أفغانستان التي أسفرت عن عودة حركة طالبان وإزاحة السلطة في كابل خلال أيام، وبكل سهولة.

وطوال الأشهر السبعة الأولى من حكمه، كانت شجاعة الجمهوريين في اتحادهم حجر عثرة في تنفيذ قرارات الرئيس، الذي نفذ خططه بغلبة أنصاره في مجلسي النواب والشيوخ، لكن بعد وقوع الفوضى في أفغانستان وتسلل فكرة الخوف على سلامة الجنود والرعايا الأميركيين والعاملين معهم وجه بعض الديمقراطيين انتقادات لبايدن، وهو ما اعتبره مراقبون اختلافا مع موقف الرئيس، فضلا عن مواصلة الجمهوريين رشق بايدن بالانتقادات.