العدد 1402 / 26-2-2020
اختتم
وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الجمعة، زيارة
ميدانية إلى لبنان بجولة تفقدية لمخيم عين الحلوة. وقد ضم الوفد رئيس مكتب العلاقات
الوطنية في الحركة حسام بدران، إلى جانب عضو المكتب السياسي ماهر عبيد، وممثل
الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي.
استهل
الوفد جولته بزيارة بعض الأحياء، حيث اطّلع على أحوال وظروف أبناء المخيم،
والمعاناة التي يتعرض لها شعبنا داخل المخيمات من ضيق اقتصادي واكتظاظ سكاني
وفقدان لأدنى مقومات الحياة، كما زار الوفد عددًا من العائلات المستورة وقدّم لهم
مساعدة عاجلة، وفق بيان لحماس.
كما
زار الوفد القوى الإسلامية، وجرى مناقشة أوضاع أهلنا في المخيم، وشكرهم على جهودهم
الكبيرة في استقرار الأمن فيه، وانتهت الجولة عند مجمع خالد بن الوليد حيث كان في
استقباله عدد من القيادات السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية وفعاليات شعبية
ولجان أحياء وحشد من أبناء المخيم.
ورحب
أهالي وفعاليات المخيم بالوفد القيادي، وقد حيوا صمود وثبات رجال المقاومة في وجه
كل التحديات، مؤكدين تمسكهم بحقهم في العودة إلى أرضنا المباركة.
وحيا
الوفد صمود أهل المخيم في عاصمة الشتات الفلسطيني، وثباتهم على حقهم بالعودة رغم
كل التضييقات والمنعطفات الخطيرة التي مرت بها قضية اللاجئين، خاصة في هذه الأيام
الصعبة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون من أوضاع اقتصادية صعبة.
وأكد
بدران خلال كلمته في لقاءٍ فصائليٍ وشعبيٍ أن المقاومة على جهوزية عالية وبإعداد
مستمر تراكم القوة وتعد نفسها لمعركة التحرير، مشددًا على ضرورة إنهاء الانقسام
وترتيب البيت الفلسطيني وإتمام الوحدة الوطنية لمواجهة هذه التحديات الصعبة
وخصوصًا صفقة القرن الخطيرة.
وأكد
أن الشعب الفلسطيني بوحدته وقوته وصلابته قادر على إفشال هذه الصفقة وكل فصولها.
وأشار
بدران إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون أوضاعًا صعبة، داعيًا إلى دعم
صمودهم وتقديم يد العون، وأن رفع المعاناة عنهم هو واجب وأولوية عند قيادة الحركة.