العدد 1389 / 4-12-2019

أفاد مراسلون في لبنان بأن مظاهرتين للحراك الشعبي انطلقتا في بيروت تحت عنوان "أحد الوضوح"، وطالب المتظاهرون بمحاسبة من يصفونهم بالفاسدين وبتشكيل حكومة إنقاذ مستقلة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

كما ندد المتظاهرون بالسياسات المالية المعتمدة خلال العقود الماضية، وتظاهر أيضا أنصار التيار الوطني الحر في منطقة بعبدا تعبيرا عن دعمهم لرئيس الجمهورية.

في غضون ذلك، طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من سماهم بالقابضين على السلطة بالجلوس إلى طاولة حوار وجداني لإنقاذ الدولة من الموت، على حد وصفه.

واستبعد الراعي في عـظة الأحد أن يتخذ المسؤولون قرارا بتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة بوجوه ذات تراث وطني. ووصف الراعي ما يشهده لبنان بالانتفاضة الشبابية البعيدة عن التبعات الخارجية.

ومنذ استقالة حكومة سعد الحريري يوم 29 تشرين الأول الماضي تحت وطأة احتجاجات شعبية، يطالب المحتجون بتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) قادرة على التعامل مع الوضعين السياسي والاقتصادي.

ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة، بدأت على خلفية مطالب معيشية ومطالب برحيل الطبقة السياسية دون استثناء، على وقع أزمة اقتصادية ومالية مستفحلة.