العدد 1383 / 23-10-2019

أفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن وزارة الخارجية أكدت مشاركة وفد إسرائيلي في مؤتمر انطلق بالبحرين بشأن الدفاع عن حرية الملاحة في الخليج ويستمر لمدة يومين، في حين أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المشاركة الإسرائيلية.

ويأتي هذا المؤتمر متابعة لمؤتمر وارسو الذي بادرت إليه الإدارة الأميركية قبل أشهر، وتشارك فيه -بالإضافة إلى الولايات المتحدة والبحرين- 60 دولة، أبرزها السعودية والإمارات وأستراليا وبريطانيا.

من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأحد مشاركة الوفد الإسرائيلي في المؤتمر، وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مشاركة وفد من حكومة الاحتلال في مؤتمر أمني في البحرين هي فعل مدان ويتعارض مع ضمير الأمة العربية.

وفي تموز الماضي أعلنت واشنطن أنها تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري في غضون أسابيع بادعاء حماية المياه الإستراتيجية في الخليج.

وتتهم واشنطن وعواصم خليجية حليفة لها طهران باستهداف سفن تجارية ومنشآت نفطية في الخليج، وهو ما نفته إيران وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.

وليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها مسؤولون إسرائيليون في مؤتمرات بالبحرين، بل كانت هناك مشاركات عدة كان آخرها مشاركة وزير الاقتصاد إيلي كوهين في نيسان الماضي بمؤتمر عالمي نظمه البنك الدولي على مستوى الوزراء حول الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار.