العدد 1402 / 26-2-2020

قدم رئيس وزراء ماليزيا، يوم الاثنين، استقالته إلى ملك البلاد، بحسب ما أكدته صحف محلية، في وقت يتوقع فيها الإعلان عن ائتلاف حكومي جديد.

وأكد مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، إن مهاتير محمد قدم استقالته للملك في خضم محادثات عن تشكيل ائتلاف جديد.

وجاء في تغريدة لموقع "ماليزيان إنسيت" المحلي: "بعث رئيس الوزراء رسالة استقالته إلى الملك، بعد يوم من الاضطرابات السياسية في ماليزيا".

و قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، إن أحزاب الائتلاف في الحكومة تركوا له حرية تحديد موعد استقالته من منصبه.

وأوضح مهاتير، في مؤتمر صحفي العاصمة الإدارية بوتراجايا، أن "الأحزاب اتفقت على أن يكون قرار تحديد موعد استقالتي من منصبي عائدا لي".

وفي خطابه بعد فوزه في الانتخابات العامة في 9 أيار 2018 ، قال رئيس الوزراء مهاتير محمد، إنه سيترك منصبه لأنور إبراهيم، بعد عامين تقريبا وفقا لقرار الائتلاف.

وتولى مهاتير (94 عاما) منصبه في أيار 2018 وهي ثاني مرة يرأس فيها الحكومة.

وسبق أن نشرت صحف ماليزية، توقعات بشأن اتئلاف حكومي جديد بقيادة أنور ابراهيم.

وأكدت أن الجهود تتواصل والمشاورات متصاعدة بين الأحزاب والقوى السياسية الماليزية، لإحداث تغيير محتمل للمشهد السياسي في البلاد.

وكشفت أن اجتماعات تقام في القصر الملكي، أستانا نيغارا، حيث من المقرر اجتماع نائب رئيس الوزراء، بأنور إبراهيم وزوجته.

في الوقت ذاته، حضر العديد من القادة الرئيسيين للأحزاب الحكومية وأيضا من المعارضة، اجتماعا خاصا في أحد فنادق بيتالينغ جايا، حيث وصف الاجتماع بأنه "مغلق"، ويناقش تفاصيل المرحلة المقبلة، بحسب صحف ماليزية.