العدد 1402 / 26-2-2020

قتل متظاهر وأصيب 12 شخصا خلال الاحتجاجات التي شهدتها بغداد يومالأحد، وذلك وفقا لمصادر أمنية وطبية. وفي كربلاء (جنوب بغداد) أعلنت تنسيقية المظاهرات في المحافظة أن عدد المغيبين من أبناء المنطقة بلغ 32 ناشطا ومتظاهرا منذ تشرين الأول الماضي.

وقال مصدر بدائرة صحة الرصافة في بغداد إن قوات الأمن فتحت النيران على المتظاهرين في ساحة الخلاني القريبة من ساحة التحرير وسط بغداد، مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة 12 آخرين.

وأوضح هذا المصدر أن فرقا طبية نقلت المصابين على الفور إلى المستشفى.

ونقلت أوساط بعض المتظاهرين في ساحة التحرير- أن الصدامات بين قوات الأمن والمحتجين تتكرر بشكل شبه يومي وعلى نحو محدود.

وأفادت المصادر بوقوع إطلاق نار يشتبه المتظاهرون في أن مصدره قوات الأمن التي تنتشر في ساحة الخلاني قرب ساحة التحرير مما أسفر عن مقتل متظاهر وإصابة آخرين بجروح، أحدهم بحالة خطرة.

ودعا المتظاهرون قيادة عمليات بغداد إلى التدخل وتأمين محيط الساحة واستبدال القوى الأمنية هناك بأخرى لا تستخدم الرصاص ضدهم، على حد قولهم.

وفي كربلاء، أعلنت تنسيقية المظاهرات أمس أن عدد المغيبين من المحافظة بلغ 32 ناشطا ومتظاهرا منذ انطلاق الاحتجاجات مطلع تشرين الأول الماضي.

وطالب البيان القوات الأمنية بـ "إطلاق سراحهم أو البحث عنهم في سجون المليشيات المعروفة لديهم، كما تم رفع أسماء المعتقلين إلى لجنة حقوق الإنسان لغرض إيجادهم".

من جهة أخرى، أصدرت تنسيقية كربلاء بيانا حثت فيه أهالي المدينة إلى مليونية الثبات لنصرة دماء الشهداء.

مليونية جديدة

وينتظر أن يخرج المحتجون في بغداد ومدن الوسط والجنوب في مظاهرات حاشدة، ويتوجه بعدها الجموع من جميع المحافظات للتظاهر في بغداد، عنوانها الرئيسي رفض المحاصصة السياسية، وذلك عشية جلسة برلمانية مرتقبة لمنح الثقة لحكومة محمد توفيق علاوي والمزمع عقدها الأربعاء.