العدد 1466 /16-6-2021

نشرت الحكومة السودانية، يوم الثلاثاء، المزيد من القوات بمنطقة الحميرة بولاية غرب كردفان (غرباً)، وذلك بعد نزاع قبلي في المنطقة، أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 11 آخرين خلال الأيام الماضية.

وقال والي ولاية غرب كردفان، حماد عبد الرحمن صالح، في تصريحات صحافية، يوم الثلاثاء، أعقبت لقاءه بالنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو، إن تعزيزات من قوات مشتركة، وصلت إلى مناطق النزاع، وعزلت مجموعات من بني فضل وأولاد سحايا المتنازعين.

وأضاف أن "التعزيزات نجحت في فرض هيبة الدولة بالسرعة المطلوبة، وحسمت التفلتات الأمنية التي صاحبت النزاع".

وشدد صالح على أهمية تكثيف القوات الأمنية، لحماية آبار النفط الموجودة في المنطقة، وتأمين الموسم الزراعي، واتخاذ كل التدابير لضمان عدم تكرار تلك الأحداث، وتأمين الحدود مع دولة جنوب السودان.

وشهد السودان، في الآونة الأخيرة، نزاعات قبلية مستمرة، خاصة في دارفور وكردفان وشرق السودان، أدت إلى مصرع وجرح العشرات من الأشخاص.

على صعيد مختلف، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس"، فولكر بيرتس، إن بعثته حصلت على تمديد من مجلس الأمن الدولي لعام آخر، وذلك لتنفيذ تفويضها الخاص بالمساعدة في عملية الانتقال السياسي في السودان، ودعم اتفاق السلام، والمساعدة في بناء السلام وحماية المدنيين، وحشد الموارد الاقتصادية للسودان.

وحول تعليق مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة "الشعبية لتحرير السودان"، أشاد بيرتس بوساطة دولة جنوب السودان، التي قال إنها "تلعب دوراً فاعلاً للوصول إلى سلام بين الطرفين".

وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على نقاط كثيرة، واعداً في الوقت نفسه باستمرار البعثة بالعمل مع الوساطة لتقريب المواقف للوصول إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية حولها.

عبد الحميد عوض