العدد 1397 / 22-1-2020

بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي الروسي على ريفي حلب وإدلب يوم الثلاثاء، سبعة وعشرين قتيلاً على الأقل وأكثر من أربعين جريحاً، فيما لا تزال حصيلة القتلى مرجّحة للزيادة بسبب وجود مصابين بحالة حرجة.

وقال مصدر من الدفاع المدني السوري، إنّ قوات النظام وحليفه الروسي قصفا أكثر من 16 قرية وبلدة في ريف حلب بثمان وعشرين غارة جوية استخدمت فيها قنابل وصواريخ شديدة الانفجار.

وأدت الغارات إلى مقتل 25 مدنياً وإصابة 27 على الأقل، بينهم أطفال ونساء، معظمهم قضوا في قريتي كفرتعال وكفرنونان، مشيراً إلى وجود عائلة كاملة مؤلفة من ثمانية أشخاص (أب وأم وأطفالهما الستة) من بين القتلى.

وأشار المصدر إلى أن "طيران النظام المروحي شارك في عمليات القصف عبر إلقائه قرابة خمسة عشر برميلاً متفجراً على ريف حلب، متسبباً أيضاً بدمار كبير في منازل المدنيين".

ونشر الدفاع المدني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعضاً من صور ومقاطع مصوّرة لعمليات الإنقاذ والتدخل عقب الغارات الروسية على ريفي حلب وإدلب.

وتحدث مصدر من الدفاع المدني في إدلب، عن مقتل وجرح 15 مدنياً على الأقل جراء الغارات الجوية الروسية على ريف إدلب.

وقال إن "فرق الدفاع المدني وثقت استهداف طائرة حربية روسية ملعباً لكرة القدم على أطراف بلدة البارة بجبل الزاوية ما أدى إلى مقتل رجلين وإصابة سيدتين وطفلين، كما وثقت إصابة أربعة رجال نتيجة قصف جوي روسي على مدينة معرة النعمان".

ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف أربع عشرة منطقة بثلاث وعشرين غارة جوية بفعل الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي.

وطاول القصف مدينة معرة النعمان وبلدات البارة واحسم وبابيلا ومعصران وكفرومة والدير الشرقي وتلمنس ومعرشورين ومعردبسة وخان السبل والدانا بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة إلى بلدتي بداما ومرعند بريف إدلب الغربي.