العدد 1455 /31-3-2021

إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام-

شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يوم الثلاثاء، أن "يوم الأرض" الفلسطيني هو يوم "مخلد"، وتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بـ"الوطن وحق العودة، وأنه حق مقدس لا يمكن لأحد التنازل عنه والتفريط فيه". جاء ذلك في تصريح لـ"الأناضول"، مع حلول الذكرى السنوية الـ45 لـ"يوم الأرض" الفلسطيني، الذي يحييه الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم من كل عام (30 آذار).

و"يوم الأرض الفلسطيني"، هو اليوم الذي استشهد فيه ستة فلسطينيين خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث (شمالي فلسطين المحتلة)، والنقب (جنوبًا)، في الثلاثين من آذار/مارس 1976.

وأوضح هنية في تصريحه: "يوم الأرض هذا، يوم مخلد في ذاكرة الشعب الفلسطيني، وهو ارتكز على مواجهة مباشرة بين أبناء الشعب في داخل الأرض المحتلة عام 1948 مع الاحتلال الصهيوني، في محاولته للسيطرة والاستيطان في بقعة غالية من أرضنا الفلسطينية المحتلة".

وأضاف: "سقط خلال (المواجهة) عدد من الجرحى والشهداء، والشعب الفلسطيني كل عام يحيي هذه الذكرى؛ لأنها تحمل العديد من الرمزيات، الرمزية الأولى هي أن الأرض هي محور الصراع بيننا وبين هذا الاحتلال".

وزاد "الشعب يقدم الغالي والنفيس من أجل حماية الأرض والوطن، ولمواجهة خطط الضم والاستيطان التي شرع فيها الاحتلال منذ أن احتل فلسطين المباركة".

وعدّ هنية أنه "حينما نتحدث عن هذا اليوم فهو من مذكرات الشعب، في داخل فلسطين المحتلة، وهو تأكيد أن الشعب الفلسطيني واحد موحد في غزة وفي الضفة وفي القدس وفي أراضي 48، وفي المنافي والشتات".

وشدد بالقول: "تمسكنا بالوطن، وحق العودة حق مقدس لا يمكن لأحد التنازل عنه والتفريط فيه، لذلك أوجّه تحية خاصة لأبناء الشعب في داخل فلسطين المحتلة 1948، وأؤكد لهم أن المعركة واحدة والمصير واحد".

وختم بالقول: "الشعب الفلسطيني سيكون له كيانه السياسي وأرضه ودولته على أرض فلسطين بإذن الله تعالى".