العدد 1387 / 20-11-2019

خيّم الهدوء مساء الجمعة، على حدود قطاع غزة جراء إلغاء مسيرات "العودة" لهذا الأسبوع، على خلاف أيام الجمعة السابقة التي كانت تشهد مواجهات مع القوات الإسرائيلية على حدود القطاع الشرقية.

والأربعاء، أعلنت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، إلغاء المسيرات الأسبوعية، بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع، يوم الثلاثاء الماضي، والذي استمر لمدة يومين، وأسفر عن استشهاد 34 فلسطينيا، و111 جريحًا.

وقالت الهيئة، في بيانها، "في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وحفاظا على أرواح شعبنا، نعلن تأجيل فعاليات مسيرات العودة، يوم الجمعة، على أن يتم استئنافها الأسبوع المقبل".

ومنذ فجر الثلاثاء وحتى فجر الخميس، شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على غزة، بدأها باغتيال القائد البارز في سرايا القدس، الذراع المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته.

ومنذ فترة طويلة لم تشهد حدود قطاع غزة، حالة الهدوء النسبي، فلم يتوافد المئات من المشاركين إلى الحدود للمشاركة في فعاليات المسيرة.

وأفاد مراسل الأناضول، أن حدود القطاع شهدت توافد عدد قليل من الشبان، بشكل فردي.

ومنذ آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.