العدد 1337 / 14-11-2018

أعلن الجيش الاسرائيلي أن ضابطاً قد قُتل وأصيب آخر، بجراح متوسطة في العملية التي نفذها داخل قطاع غزة مساء الأحد.

وقال الجيش في بيان أصدره فجر الإثنين:" خلال عملية تشغيلية لقوة خاصة في قطاع غزة وقع تبادل إطلاق للنار، قتل أحد ضباط الجيش وأصيب ضابط آخر بجروح متوسطة".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال في بيان سابق، إن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، وأن اشتباكات اندلعت على إثرها، دون تقديم معلومات إضافية. وفي بيان لاحق، قال الجيش إنه شنّ عشرات الغارات على القطاع.

أما في غزة، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، جراء هجوم إسرائيلي وقع قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، إن "7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 7 آخرون، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة شرق مدينة خانيونس".

من جانبها، كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، قالت إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة واغتالت أحد قادتها. وأوضحت "القسام" إن "القوة الإسرائيلية تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وقامت باغتيال القائد القسامي نور بركة (أحد الشهداء السبعة).

وأضاف البيان:" بعد اكتشاف تسلل القوة قام عناصر الكتائب بمطاردتها والتعامل معها". وأشارت "القسام" إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بعمليات قصفٍ لجنوبي قطاع غزة للتغطية على انسحاب القوة ما أدى إلى استشهاد عددٍ من الفلسطينيين.

بدورها، أمرت "الجبهة الداخلية" في الجيش الإسرائيلي جميع سكان غلاف قطاع غزة بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، وذلك بسبب التوتر الأمني على الحدود مع قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، على البلدات الإسرائيلية المحاذية له.

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش في تصريح صحفي، إنه حتى الساعة 22:00 "تم رصد إطلاق ١٠ قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حيث اعترضت القبة الحديدية اثنتين منها". ولم تعلن أي جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

ويأتي هذا التطور، رغم أجواء الهدوء التي سادت القطاع مؤخراً، إثر الجهود المصرية والقطرية والأممية لإبرام تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.