العدد 1387 / 20-11-2019

قتل تسعة مدنيين يوم الأحد وأصيب عدد آخر في قصف لطائرات روسية على مناطق في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد به مراسلون هناك.

واستهدف القصف أحياء سكنية في قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي وأطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بحسب مراصد قوات المعارضة.

وأضاف مراسلون أن المروحيات التابعة لقوات النظام استهدفت بالبراميل المتفجرة مدن وبلدات كفرنبل وحاس والشيخ مصطفى ومعرة حرمة ومعر زيتا بريف إدلب الجنوبي، دون أن يسفر القصف عن ضحايا.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، حيث تنشط فصائل أخرى معارضة وإسلامية أقل نفوذاً.

وتؤوي إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى.

ونهاية نيسان الماضي، بدأت قوات النظام بدعم روسي عملية عسكرية سيطرت بموجبها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار برعاية روسية تركية نهاية آب الماضي .

ورغم وقف النار، تتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات من قبل قوات النظام السوري وأخرى روسية، تكثفت وتيرتها مؤخراً، وتسببت بمقتل 110 مدنيين منذ نهاية شهر آب.

يُذكر أن رئيس النظام بشار الأسد أكد في 22 تشرين الأول أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في سوريا.