العدد 1394 / 8-1-2020

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين يوم الاثنين المسجد الأقصى في القدس المحتلة في ظل حراسة الشرطة الإسرائيلية، ويأتي ذلك في إطار هجمة متصاعدة يؤكد الفلسطينيون أنها تستهدف فرض واقع جديد بأولى القبلتين وثالث الحرمين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في تصريح مقتضب، إن 42 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى.

وفي ظل سياسة ترمي إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، تسمح الشرطة الإسرائيلية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة طيلة أيام الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت.

وبين حين وآخر يشارك في عمليات الاقتحام ساسة إسرائيليون متطرفون بينهم وزراء وأعضاء في الكنيست.

وكانت وزارة الأوقاف الفلسطينية ذكرت أن المستوطنين والقوات الإسرائيلية نفذوا الشهر الماضي أكثر من 23 عملية اقتحام للمسجد الأقصى.

من جهة أخرى، حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس من الخطر الذي تشكله أعمال حفر تقوم بها جهات إسرائيلية في الناحية الجنوبية من المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية.

وقالت دائرة الأوقاف، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، إن مجموعة من العمال الإسرائيليين استأنفت أمس العمل على نصب السقائل على الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى (سور المدرسة الختنية) في منطقة القصور الأموية تمهيدا لبدء العمل على ترميم الحائط الخاص بالمسجد، وطالبت بالوقف الفوري لهذه الأعمال.