العدد 1344 / 9-1-2019

قصفت طائرات عسكرية إسرائيلية، مساء الأحد، مرصدين يتبعان لـ"كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة؛ دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وأفاد مراسل الأناضول نقلًا عن شهود عيان، أن "طائرات عسكرية إسرائيلية قصفت مرصدين يتبعان لكتائب القسام، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".

وأشار إلى أن "القصف استهدف مرصدًا شرقي بلدة الفخاري، في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، فيما استهدف الآخر مرصدًا شرقي غزة".

ولم تسجل وزارة الصحة الفلسطينية وقوع إصابات حتى الساعة (16:30 ت.غ)؛ جراء القصف.

وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن مروحياته الهجومية قصفت موقعين عسكريين لـ"حماس"، في قطاع غزة.

وزعم أن القصف يأتي "ردًّا على الشحنة التي كانت متصلة ببالونات وإطلاقها من خلال قطعة طائرة صغيرة، من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، في وقت سابق الأحد".

واعتبر أن "حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة أو ينطلق منه".

والبالونات الحارقة هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، بدأ الفلسطينيون باستخدامها بعد الطائرات الورقية الحارقة أيضا في مايو/أيار الماضي، كأسلوب احتجاجي على المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش بحقهم خلال إحياءهم فعاليات "مسيرات العودة" التي بدأت في 30 مارس/آذار الماضي، ولا تزال مستمرة.

ويتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.