العدد 1400 / 12-2-2020

منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، حافلات تقل مصلين من مدن وقرى في الداخل الفلسطيني المحتل، من الوصول إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن دوريات شرطة الاحتلال أوقفت الحافلات، وأعادتها إلى البلدات التي انطلقت منها.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشرطة زعمها أن هؤلاء المصلين "هم جهات تحريضية يمكن أن يتسببوا بانعدام الهدوء".

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وللجمعة الرابعة على التوالي، المسجد الأقصى بالقدس المحتلة واعتدت على المصلين الذين توافدوا بالآلاف لأداء صلاة الفجر، ضمن حملة "الفجر العظيم" .

وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين عقب انتهاء صلاة الفجر، مما أوقع بعض الإصابات الطفيفة في صفوف المصلين.

وتسود أجواء متوترة في القدس المحتلة، وخاصة في البلدة القديمة، حيث انتشرت قوات الاحتلال بشكل واسع، واعتلت الأسطح وسور القدس، صباح الاحد.

ويرافق ذلك توترا أمنيا ملحوظا في الضفة الغربية المحتلة، حيث سقط ثلاثة شهداء بنيران قوات الاحتلال، يومي السبت والاحد .

وقررت شرطة الاحتلال، الليلة الماضية، تعزيز قواتها في مدينة القدس، وخاصةً المسجد الأقصى ومحيطه.

وقالت وسائل إعلام عبرية: إن القرار جاء بعد جلسة تقييم للوضع عقدتها أجهزة أمن الاحتلال عقب الأحداث الأخيرة.

وأقدم شاب مقدسي، قبيل فجر السبت، على تنفيذ عملية دهس لمجموعة تضم 14 من جنود الاحتلال في القدس. وقبل ظهر أمس، أطلق شادي بنا (45 عاما) من مدينة حيفا النار على شرطي عند "باب الأسباط" في القدس، ثم استشهد بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه.

وتلا ذلك عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون، أسفرت عن إصابة أحد جنود الاحتلال غربي مدينة رام الله

وتشهد الأراضي الفلسطينية، حالة من التوتر، منذ كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تفاصيل "صفقة القرن" المزعومة، التي أعطت سلطات الاحتلال الضوء الأخضر لتهويد القدس والضفة الغربية المحتلتين.