العدد 1395 / 15-1-2020

نقلت وكالة الأنباء العاليمة "رويترز" عن مصادر عسكرية، إن سبع قذائف مورتر سقطت داخل قاعدة "بلد" الجوية العراقية التى تستضيف قوات أمريكية، يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة اربعة جنود عراقيين، وأن القذائف سقطت على مدرج القاعدة التى تقع على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.

من جهة أخرى، نشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، لقطات مصورة داخل قاعدة "عين الأسد" غرب العراق، هى الأولى من نوعها بعد الهجوم الصاروخى الإيرانى عليها فجر الأربعاء الماضى.

وظهرت مراسلة الشبكة الأمريكية، أروى ديمون، خلال التصوير، وهى تقف داخل مبنى مدمر بالكامل نتيجة استهدافه بشكل مباشر بواسطة صاروخ إيراني باليستي.

وأشارت، ديمون، إلى أن "المبنى كان مخصصا لمبيت الجنود الأمريكيين الذين تستضيفهم قاعدة عين الأسد، منوهة أن الجنود تلقوا تحذيرات قبل نحو ثلاث ساعات من الهجوم، وتم إخلائهم إلى ملاجئ.

وكان البنتاجون، قد أعلن أن إيران أطلقت أكثر من 20 صاروخا فجر الأربعاء، على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى فى أربيل.

وجاء الهجوم الصاروخى الإيراني، بعد توعد طهران بالرد على ضربة أمريكية بطائرة مسيرة قتل فيها قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، قاسم سليمانى، ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي، أبو مهدى المهندس، فى بغداد.

ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، فى تقرير نادر عن احتجاجات مناوئة للحكومة، أن محتجين رددوا هتافات ضد السلطات العليا للبلاد فى طهران، يوم السبت، وذلك بعد إقرار الحرس الثوري بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية.

وذكر التقرير، أن المتظاهرين فى الشارع مزقوا أيضا صورا لقاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الذى قتلته واشنطن فى ضربة بطائرة مسيرة.

وعرضت الوكالة، التى ينظر لها على نطاق واسع باعتبارها مقربة من الحرس الثورى، صورا لمجموعة من الناس وصورة ممزقة لسليمانى، وذكرت وكالة فارس أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.