العدد 1455 /31-3-2021

أعرب عضو المكتب السياسي لحركة المقاوم الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، يوم الثلاثاء، عن رفض حركته تأجيل الانتخابات الفلسطينية تحت أي ذريعة.

وقال أبو مرزوق في تغريدة عبر تويتر "نرفض تأجيل الانتخابات تحت أي ذريعة"، وأضاف أن "حماس تريد تجسيد الإرادة الحرة للناخبين الفلسطينيين، ولا لاستثناء المقدسيين من التصويت".

وتابع عضو المكتب السياسي بأن حركته تريد مرشحين ذوي مصداقية ونزاهة وانتماء، ولا تريد من السلطة أن تستخدم أدواتها لدعم مرشحين بأعيانهم.

وفي وقت سابق، أقرّ أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، الأسبوع الماضي بوجود ضغوط إسرائيلية وحتى إقليمية وعربية لإلغاء الانتخابات، وقال إن الرئيس محمود عباس رفضها.

وأضاف في لقاء عبر تلفزيون فلسطين أن هناك "تهديدات وضغوط إسرائيلية ومؤتمرات وتشغيل مال سياسي من دول عربية وتحريض وضغط ومحاولة بث فتنة داخلية" كلها تصب في خدمة تل أبيب.

ولم يكشف الرجوب أسباب الضغوط لتأجيل أو إلغاء الانتخابات؛ لكنّ صحفا إسرائيلية ذكرت أن تل أبيب وبعض العواصم الإقليمية، تخشى فوز حماس، بسبب الانقسامات في فتح.

ولم تتلق السلطة الفلسطينية ردا على طلب وجهته لإسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات شرقي القدس؛ مما يثير تساؤلات مراقبين، حول إمكانية السماح بإجرائها في المدينة.

ومن المقرر أن تُغلق لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية غدا الأربعاء باب الترشح، بعد 12 يوما على بدء استقبال الطلبات.

وحتى الثلاثاء، تلقت لجنة الانتخابات طلبات 25 قائمة مرشّحة للانتخابات التشريعية، من بينها قائمة حركة حماس، في حين لم تقدم حركة فتح قائمتها حتى الآن.

يذكر أن الرئيس عباس أصدر منتصف يناير/كانون الثاني الماضي مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات خلال العام الجاري: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.