العدد 1380 / 2-10-2019

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها للانتخابات العامة الشاملة التي تتضمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، وذلك تعقيبا على دعوة الرئيس محمود عباس في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعت الحركة في بيان إلى التوافق على خطوات إنجاح هذه الانتخابات لمواجهة التحديات الخطيرة.

وطالبت الرئيس الفلسطيني بـ"مغادرة مربع التسوية السياسية الذي ثبت فشله وضرره"، والتحلل من اتفاق أوسلو، والتوافق وطنيا على إستراتيجية شاملة لمواجهة مشاريع الاحتلال المدعومة أميركيًا لتصفية القضية الفلسطينية في ما يعرف بصفقة القرن.

وكان الرئيس الفلسطيني أعلن في خطابه بالأمم المتحدة أنه سيدعو إلى انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس لدى عودته إلى رام الله.

وفي وقت سابق أعلنت حركة حماس موافقتها على مبادرة تقدمت بها ثمانية فصائل فلسطينية لتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي القائم في الساحة الفلسطينية منذ منتصف 2007 .

وقال قادة في هذه الفصائل الثمانية إن صبرهم لن يطول وسيتم اللجوء إلى الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات من أجل التحرك ميدانيا في مظاهرات مليونية للضغط من أجل تحقيق المصالحة.

من مصادر قيادية أن الفصائل ستجتمع في غزة يوم السبت لتدارس الخطوات التي ستتخذها بناء على الرد الرسمي لحركتي فتح وحماس على المبادرة.

وهذه الفصائل هي الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، والجبهة الشعبية-القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية.

مبادرات الفصائل الفلسطينية

أما المبادرة التي تقدمت بها هذه الفصائل فتضمنت أربعة بنود، وهي:

البند الأول: ضرورة اعتبار اتفاقيات المصالحة الوطنية السابقة مرجعية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

البند الثاني: عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية (الأمناء العامين) في شهر تشرين الأول 2019 في العاصمة المصرية بحضور الرئيس الفلسطيني.

البند الثالث: اعتبار المرحلة الممتدة بين تشرين الأول 2019 تموز 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

البند الرابع: ضرورة وضع جدول زمني للفترة الانتقالية يتم فيها تنفيذ أربع مهام هي: الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بما لا يتجاوز نهاية 2019، وتوحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية، واستئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للإعداد لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وإجراء انتخابات شاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني في منتصف العام 2020.