العدد 1386 / 13-11-2019

كشف فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل عملية "حد السيف" التي تصدت فيها مجموعة من كتائب القسام لقوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى مقتل قائد الوحدة الإسرائيلية وإصابة آخرين.

واستشهد سبعة مقاومين فلسطينيين أحدهم قائد في كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العملية وما تلاها، كما قتل قائد القوة المتسللة.

ونشرت "القسام" حينها صورا لمن قالت إنهم أفراد القوة الخاصة، مؤكدة أن عملية التسلل الفاشلة كانت استهدفت مقدرات المقاومة.

وعرضت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني وقتها صور ثمانية أشخاص بينهم امرأتان، وقالت إنهم من القوة الإسرائيلية، بالإضافة إلى صور مركبة وشاحنة استخدمتهما هذه القوة، بحسب ما ذكرته "القسام".

وتقول المقاومة الفلسطينية إن العملية حطمت مشروع الاحتلال الأمني الميداني في قطاع غزة للأبد.

وتسببت "حد السيف" في كشف العديد من وحدات الموساد والشاباك والمؤسسات التي تتحرك من خلالها الأجهزة الأمنية الصهيونية بعديد من المناطق العربية والإسلامية وضد المقاومة بغزة، بالإضافة لكشف العديد من العملاء وفق ضربة أمنية للحكومة وأجهزة المقاومة الأمنية.