العدد 1338 / 21-11-2018

اعتبر منسق حملة "التطبيع جريمة" وسام حجار أن حركات وفعاليات مقاومة التطبيع التي نشهدها في العديد من البلدان العربية تثبت أن شعوبنا العربية ما زالت تحتضن القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها المركزية. كلام حجار جاء خلال لقاء مع إذاعة الفجر في بيروت.

ورأى حجار أن هذه الثورة ضد التطبيع استفزها كثيراً حجم التهافت الرسمي باتجاه الكيان الصهيوني، الذي تخطى كل الخطوط، وكسر حاجز الحياء، فصار التطبيع جهاراً نهاراً. كل ذلك من أجل مصالح السلطات القائمة، ويتناقض مع مصالح الدول العربية، وما كان لهذا التصعيد ضد المقاومة في غزة أن يكون لولا هذا التطبيع والمطبّعين الذين بقوا صامتين عما يحصل للشعب الفلسطيني.

وأعرب حجار عن سعادته من احتضان الشعوب العربية للحملة التي انطلقت باسم "التطبيع جريمة"، وغيرها من الحملات والتجمعات المناهضة للتطبيع، داعياً إلى التغريد عبر هاشتاغ: #التطبيع_جريمة

#التطبيع_جريمة