بعد انقطاع طويل للمجلس النيابي عن عقد جلسات لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بحجّة أنّ الجلسات السابقة (11 جلسة) لم تفضّ إلى أيّة نتيجة وكانت كلّ جلسة تكراراً لما قبلها بحيث تُعقد الجلسة الأولى فلا ينال أيٌّ من المرشحين نصاب الفوز وهو 86 صوتاً وقبل الانتقال إلى جلسة ثانية ينفرط عقد المجلس وتفقد الثانية النصاب وينفضّ الجمع كلٌّ إلى سربه وحزبه وحسابه الخاص فيما يبقى الوطن بلا رئيس. قبل أيام دعا رئيس المجلس النيابي، نبيه برّي، المجلس إلى جلسة انتخاب حدّدها يوم الأربعاء المقبل في الرابع عشر من حزيران، وذلك بعد أن اتفقت بعض القوى السياسية على ترشيح الوزير السابق، جهاد أزعور، وكان من بين الذين اتفقوا على ترشيح أزعور التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب وبعض نواب المعارضة وبعض النواب المنضوين فيما يُعرف بنواب التغيير. في مقابل دعم كتلتا التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وبعض النوّاب ترشيح النائب السابق، سليمان فرنجية. والسؤال الآن: هل ستخرج جلسة 14 حزيران برئيس؟ بمعنى هل سيكون للبنان مساء 14 حزيرن رئيس جمهورية جديد بغض النظر من يكون؟
لن يتغير شيء في مسار جلسة الانتخابات الرئاسية الثانية عشر التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في [...]
سبعة أشهر مرت على انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وحتى اللحظة لم يتقدم مرشح واحد بترشيحه، ومن جرى التصويت [...]
لقد تحول إسم جهاد أزعور الى علامة فارقة في إستحقاق رئاسي زاحف ، تتعدد وتتناقض أهداف الذين اجتمعوا عليه [...]
انقشع المشهد الرئاسي اللبناني عن تقدم واضح في رصيد سليمان فرنجية ، [...]
في وقت تقدمت مذكرة التوقيف الدولية التي أصدرها القضاء الفرنسي بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، واجهة الأحداث [...]