العدد 1679 /3-9-2025

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" علي المقداد ان "وزراء "حزب الله" وحركة "أمل"، لم يحسما بعد قرارهما بالمشاركة أو المقاطعة لجلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة المخصصة لعرض قيادة الجيش خطتها لحصر السلاح، فإن المداولات لاتزال قائمة".

وأشار في حديث صحفي إلى أن "حزب الله دعا إلى تأجيل البحث في أي ملف سيادي الى حين البت باستراتيجية دفاعية". وأوضح أن "النقاش يدور حاليا حول عدة مبادىء، أولها إمكانية ارجاء الجلسة افساحا في المجال لمزيد من النقاشات الداخلية، وثانيا إمكانية إعادة النظر "بالقرارات الخطيئة" في جلستي 5 و7 آب".

ولفت الى انه "في حال إصرار رئيسي الجمهورية والحكومة على عقد جلسة الجمعة، من الضروري مناقشة كيفية إدارتها، فهل سيضع الجيش الخطة على طاولة مجلس الوزراء لإقرارها من دون نقاش، أم أن مسار الجلسة سيدور حول درس الخطة ومناقشتها قبل إقرارها".

وقال: "نحن نجري اتصالات قبل الجلسة، وبالنسبة لـ"حزب الله" وحركة "أمل" اذا كانت هناك خطة مقبولة ومنطقية، تحت سقف الحوار الوطني الداخلي، فلا إعتراض عليها بالنسبة لنا، ونحن لطالما دعينا لإقرار استراتيجية دفاعية لحماية لبنان".

وردا على سؤال حول تسليم "حزب الله" كل المواقع العسكرية جنوب الليطاني ليصبح خاليا من السلاح، قال المقداد: "بإعتراف اليونيفيل والجيش اللبناني، فإن "حزب الله" إلتزم بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته في جنوب الليطاني، لكن إسرائيل تخرقه باستمرار بدعم أميركي واضح".