الجيش يوقف «وريث» والي لبنان في «داعش»: هذا ما كان يخطط له
العدد 1669 /25-6-2025
ضمن
إطار «العمليات الوقائية»، أفادت قيادة الجيش، انّه وبعد «سلسلة عمليات ميدانية
ومتابعات تقنية، أوقفت مديرية المخابرات بتاريخ 23-5-2025 المواطن اللبناني (ر. ف)
الملقب «قسورة»، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم «داعش» الإرهابي، والذي كان قد تسلّم
قيادة التنظيم في لبنان بعد العملية النوعية التي نفّذتها المديرية في نهاية العام
بتاريخ 27-12-2024، وأوقفت خلالها ما سُمّي «والي لبنان» في التنظيم المواطن (م.خ)
الملقب أبو سعيد الشامي، وعدداً كبيراً من قادة مجموعته». وأوضح الجيش انّه ضُبط
بحوزة «قسورة» عدداً كبيراً من الأسلحة والذخائر إضافة إلى أجهزة الكترونية وأجزاء
مختصة لتصنيع الطائرات المسيّرة، إلى جانب معلومات عن طريقة تصنيع المتفجرات
واستخداماتها وعن أمور الطيران.
وتكشف
المصادر الأمنية انّ «قسورة» من مواليد 1997، وهو حائز على ماجستير في الكيمياء
وصاحب مهارات في الاتصالات والتطبيقات الإلكترونية، وقد تمّ اختياره بعد سلسلة
اختبارات دينية خضع لها لدى قيادة تنظيم «داعش» في سوريا، ما حتّم أن يكون الخَلَف
المناسب لـ«والي لبنان» ابو سعيد الشامي.
وتؤكّد
المصادر انّ الموقوف له باع طويل في مقاومة الاستجواب، ما تطلّب جهداً كبيراً من
المحققين في مديرية المخابرات لكشف كافة الحقائق عن عمل التنظيم وأهدافه في لبنان.
وتوضح المصادر، انّ «قسورة» كان مكلّفاً تتفيذ مهمات أمنية في لبنان لزعزعة
الاستقرار، وهو تولّى كذلك توزيع أموال على مناصرين لـ«داعش».