العدد 1669 /25-6-2025
أُعلن في مدينة طرابلس عن انطلاق "ائتلاف السيادة والعدالة الانتقالية" خلال اجتماع ضم مجموعة من المحامين والحقوقيين والناشطين والأخصائيين، الذين أكدوا عزمهم على مواجهة التجاوزات الأمنية والقانونية، وفي مقدمتها استمرار استخدام ما يُعرف بـ"وثائق الاتصال" ومذكرات الإخضاع، رغم صدور قرارات حكومية متتالية تقضي بإلغائها.
|
العدد 1669 /25-6-2025
طوال سنوات واسرائيل تعلن انها بصدد مهاجمة المنشآت النووية الايرانية، وانها تستعد لهذا اليوم، واجرت القوات الاسرائيلية، تدريبات جوية على الطيران لمسافات طويلة والتزود بالوقود في الجو استعدادا لهذا اليوم، لذا لم يكن الهجوم الاسرائيلي على ايران مفاجئاً في اعلانه ومباشرته، بقدر ما كان غير متوقع في طريقة ادارته كما في عمق الخرق الاسرائيلي لقلب المجتمع الايراني..لذا نتوقف عند المشاهد والاحداث والوقائع التي عشناها طوال فترة المواجهة وقبل الاعلان عن وقف اطلاق النار غير الواضح المعالم والتفاصيل..
|
العدد 1669 /25-6-2025
بعد 12يوما من التصعيد العسكري بين إيران ، يطرح السؤال: من هو المنتصر في هذه الحرب القصيرة والمكلفة؟
|
العدد 1669 /25-6-2025
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سلسلة غارات على بلدات في جنوب لبنان منها المحمودية والعيشية، وبرغز والدمشقية من دون الإفادة حتى الساعة بوقوع أي إصابات، وذلك في وقتٍ يواصل فيه خرقه للأجواء اللبنانية بما فيها الضاحية الجنوبية لبيروت.
|
العدد 1669 /25-6-2025
تبدو الساحة اللبنانية هادئة جدا على غير عادتها في الأحداث الكبيرة التي كانت تعصف في المنطقة والعالم ، ولا سيما فيما يتعلق بالمواجهة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية واسرائيل والتي توقفت بعد اعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين ايران واسرائيل بعد مرور12 يوم من المواجهات بين الطرفين.
هذا الوضع لايعتبر مفهوما بالنسبة الى لبنان واللبنانيين خصوصا ان ايران لها امتدادات كبيرة على الساحة اللبنانية لا تشمل فقط حزب الله وحركة أمل بل تشمل أيضا فصائل واحزاب لبنانية وفلسطينية كثيرة على طول الساحة اللبنانية ، ومع ذلك فإن ردود الفعل على ضرب إيران من قبل اسرائيل وأميركا خجولة جدا وفي اضيق نطاق ، وحتى حزب الله الحليف الرئيسي لإيران يكتفي فقط ببيانات الإدانة والاستنكار للعدوان الأميركي_الاسرائيلي على ايران ، ولم يقم حتى بتظاهرة شعبية في الضاحية او بيروت استنكارا لهذا العدوان.
وهنا يطرح السؤال التالي : لماذا هذا الصمت اللبناني الرسمي والشعبي على العدوان الاسرائيلي على ايران ؟
البداية اولا من الموقف الرسمي اللبناني الذي عبر عنه رئيسا الجمهورية والحكومة جوزاف عون ونواف سلام.
بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية في اصفهان وفوردو وناطنز وهو التطور الأبرز في الحرب القائمة بين ايران واسرائيل صدر عن الرئيسين عون وسلام بيان جاء فيه : أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، اتصالاً برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تم خلاله البحث في التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان.
وقد جرى الاتفاق على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين، والعمل المشترك لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني.
وسبق ذلك البيان موقف لافت للرئيس عون بعد القصف الأميركي لايران قال فيه : أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنّ "لبنان قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، انه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لاسيما وأن كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال".
وهذا الموقف للرئيس عون من الحرب بين ايران واسرائيل لايختلف كثيرا عن موقف معظم القيادات اللبنانية ، حتى ان حزب الله الحليف الرئيسي لإيران اكتفى ببيان دان فيه العدوان الاميركي الاسرائيلي على ايران وجاء فيه إن : «العدوان الأميركي الهمجي الغادر على المنشآت النووية السلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية كأكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استهداف المنشآت النووية واستخدام القوة ضدّ دولة ذات سيادة، ويُعدّ تصعيدًا جنونيًا وخطيرًا غير محسوب، يُنذر بتوسيع دائرة الحرب ويدفع المنطقة والعالم نحو المجهول إذا لم يوضع له حدّ، ولم تتخذ المواقف الرادعة له» ، وأضاف بيان حزب الله : " أنّ أميركا هي الراعي الرسمي للإرهاب ولا تعترف لا بمواثيق دولية ولا قوانين إنسانية ولا تعهدات ولا التزامات". وأكّد " تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعبًا»، داعياً «الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي" .
أما باقي القوى والاحزاب اللبنانية فقد اكتفت اما بالصمت او بإصدار مواقف ادانة خجولة للضربة الأميركية على المنشأت النووية في ايران.
فما هو السبب في هذه المواقف الخجولة من العدوان الاميركي الاسرائيلي على ايران ؟
هناك عدة أسباب منها :
- التغير في موازين القوى في المنطقة بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان في شهر ايلول 2024 ، والذي ادى الى اضعاف قدرات حزب الله ، فضلا عن المتغير الأبرز في المنطقة وهو سقوط النظام السوري على يد المعارضة السورية ، وهو ما ادى الى قلب موازين القوى في المنطقة رأسا على عقب .
- وصول قيادة سياسية جديدة الى رئاسة الجمهورية والحكومة في لبنان بعيدا عن سلطة ونفوذ حزب الله تحظى بدعم دولي وعربي ، تريد بناء لبنان جديد ومختلف عن السابق.
- وجود جو شعبي عام في لبنان يقول لقد اكتفينا من الحروب على ارضنا ، خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي الاخير على لبنان والذي ادى الى دمار كبير في الجنوب والبقاع ، وكذلك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
بالخلاصة لبنان واللبنانيين رغم رفضهم للعدوان الاسرائيلي _الاميركي على ايران ، وإدانتهم لهذا العدوان الا انهم لا يريدون الدخول مجددا في مواجهة مع اسرائيل ، وهذا يفسر ردود الفعل اللبنانية الرسمية والحزبية وحتى الشعبية على المواجهة بين اسرائيل وايران. فهل تغير لبنان واللبنانيين أم أن المنطقة دخلت في الشرق الأوسط الجديد ؟
بسام غنوم
|
العدد 1668 /18-6-2025
تطور العدوان الإسرائيلي الكبير على ايران الذي بدا فجر يوم الجمعة الماضي كل التوقعات مما قد يؤدي الى تصعيد كبير قد يشمل المنطقة ولا يقتصر على الجبهة الإيرانية.
|
العدد 1668 /18-6-2025
تعيش المنطقة على وقع المواجهة المفتوحة بين إيران والكيان الصهيوني التي بدأت فجر يوم الجمعة الماضي بهجوم اسرائيلي غادر على طهران وعدة مواقع أخرى في ايران ، من أجل تدمير المشروع النووي الإيراني والقدرات العسكرية لإيران كما قال رئيس وزراء العدو الصهيوني نتن ياهو.
|
العدد 1668 /18-6-2025
الهجوم الاسرائيلي على الجمهورية الايرانية الذي بدأ فجر يوم الجمعة 13/6/2025، كان تحت عنوان ضرب القدرات النووية والعسكرية الايرانية، قبل اكتمال جهوزيتها، وخاصةً النووية منها حتى لا تشكبل تهديدا وجودياً للكيان الاسرائيلي، واستبقت اسرائيل بهجومها موعد الجلسة التفاوضية بين الولايات المتحدة وايران والتي كانت مقررة يوم الاحد 15/6/2025.. مما ادى الى الغائها..
|
العدد 1667 /11-6-2025
ظهرت مؤخرا تجربة جديدة لجمع المعارضين الشيعة في لبنان بعد فشل معظم التجارب التي برزت منذ العام 2005 حتى العام 2025 ، فقد انعقد مساء الأحد في الاول من شهر حزيران مؤتمر سياسي جديد حمل عنوان "لقاء اللبنانيين الشيعة" في قاعة 900 بـ"سي سايد أرينا" خلال معرض الكتاب العربي ، شارك فيه عشرات الناشطين والمثقفين والسياسيين المستقلين الشيعة بدعم من مؤسسة امم للتوثيق وبعد عمل استمر لمدة سنتين من قبل هيئة التنسيق الشيعية ، وقد أراده المجتمعون أن يكون انطلاقة فعلية نحو بناء مشروع سياسي شيعي جديد في محاولة تهدف إلى تمثيل سياسي من خارج منظومة حركة امل وحزب الله
|
العدد 1667 /11-6-2025
يعود ملف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى الواجهة، بعد بروز تقارير إعلامية إسرائيلية، أول من أمس الأحد، جاء فيها أن هناك توافقاً أميركياً ـ إسرائيلياً على إنهاء عمل القوة الأممية في لبنان، وذلك قبل شهرين من مناقشة مجلس الأمن تمديد مهمتها عاماً إضافياً في أواخر شهر أغسطس/ آب المقبل، كما في كل عام، منذ بدء مهمتها في لبنان في عام 1978، بعد الاجتياح الإسرائيلي الأول لجنوب لبنان
|