العدد 1421 / 15-7-2020

قال رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور عماد الحوت في حديث الى إذاعة الفجر: أن ارتفاع عدد المصابين بكورونا هو نتيجة لتساهل اللبنانيين في الإجراءات الوقائية خاصةً بين يدي فتح المطار وعودة المغتربين.

خيار إقفال البلد من جديد هو خيار سيء في ظل الأزمة الاقتصادية وقد تخلّت عن هذا الخيار معظم دول العالم نظراً لانعكاساته السلبية على الاقتصاد.

الحل الواقعي والمنطقي هو سلسلة إجراءات أهمها:

- تشديد الإجراءات على المطار ومعاقبة أي متساهل فيها.

- تكثيف حملات التوعية حول الإجراءات الوقائية.

- تفعيل إستخدام مراكز العزل واللجوء للعزل الإلزامي وليس الاختياري .

- تشديد العقوبة على المخالفين عن عمد للإجراءات الوقائية.

وحول المراوحة على المستويين الاقتصادي والسياسي اعتبر الحوت أن هذه المراوحة هي نتيجة ثلاثة عوامل أساسية:

- غياب إدارة موحدة للبلد تقوم بإدارة الأزمة برؤية موحدة، .

استمرار الأحزاب المتشاركة بالسلطة بنمط المحاصصة والكيدية وتصفية الحسابات .

- تخوّف الطبقة السياسية من التدقيق بالحسابات وعرقلتها حتى لا تنكشف ممارساتها الفاسدة

وحول محاولات شيطنة بعض المناطق لا سيما طرابلس رأى الحوت أن هناك متضررين كثر يبدو من مشهد تحرك الناس في ١٧ تشرين بعيداً عن البعد الطائفي والمذهبي والمناطقي والحزبي، ومن تسمية طرابلس بـ "عروس الثورة" مثلاً، فأرادوا أن يشوهوا الصورة (...)