الخرطوم: موسم الهجرة إلى أديس أبابا.. بديلاً عن القاهرة
الأمان الدولي

بما كسبت أيدي نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تأتي هذه الأيام رياح إثيوبيا بما تشتهي سفنها؛ فهل استبدلت الخرطوم التكامل مع إثيوبيا بالتكامل مع مصر؟ لقد ظلت علاقات السودان مع جارته الشرقية إثيوبيا مستقرة خلال السنوات الماضية، كما ظلت زيارات قيادتَيِ البلدين متبادلة على نسق منتظم، لكن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عمر البشير للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بداية نيسان الماضي كانت مختلفة تماماً، وحملت بعداً استراتيجياً وتكاملاً وصفته الخرطوم وأديس بأنه شامل، فضلاً عن توحيد المواقف تجاه التهديدات الخارجية. وقال الرئيس البشير -في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي عقب المباحثات- إن التكامل مع إثيوبيا يشمل كل المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. واتهمت أجهزة إعلام مصرية السودان بالانحياز إلى المعسكر الإثيوبي ضدّ مصر، وقالت إن ما اتفق حوله بشأن سد النهضة