الأمان الإقليمي
العدد 1680 /10-9-2025
في قلب دمشق، حيث تختلط رائحة الزعتر برماد الحنين، كان مخيم اليرموك أكثر من مجرد حيٍّ مكتظٍ باللاجئين. كان وطناً مؤقتاً، لكنه ثابت في وجداننا، كأنّه امتدادٌ لفلسطين التي غابت عن الخرائط ولم تغب عن الأرواح. في اليرموك، لم تكن الأزقة مجرد ممرات ضيقة، بل كانت شرايين لذاكرة حيّة، تحفظ أسماءنا كما تحفظ الأم ملامح أبنائها.