مجلة الأمان مطبوعة سياسية أسبوعية، أصدرتها "شركة بلاغ للإعلام والصحافة والنشر" مطلع عام 1979، بثمان وأربعين صفحة وغلاف ملوّن. لكنها تعطلت عن الصدور لأسباب اضطرارية ضاغطة عام 1980، ثم استأنفت صدورها بداية عام 1993. ونتيجة ضغوط مالية تحوّلت عام 1995 إلى جريدة بـ 16 صفحة، مما خفّض كلفة الإنتاج ما نسبته 32 %.
وكانت توزع تجارياً في السعودية وأقطار الخليج، إضافة إلى الأردن والعراق والسودان واليمن والمغرب. لكن ارتفاع كلفة التوزيع في هذه الأقطار كان يعني ارتفاع نسبة الخسائر، مما حمل الإدارة على الاكتفاء بالسوق اللبنانية، والاحتفاظ بمشتركين وهدايا ومبادلات في كل أقطار العالم.
استمرت "الأمان" دون توقف بحمد الله، وبأسرة تحرير متواضعة لا يتعدى العاملون فيها عدد أصابع اليد الواحدة، إضافة إلى عدد من المتطوّعين والمراسلين. وتكتفي المجلة الآن بكمية محدودة من النسخ الورقية، خاصة أن معظم قرائها باتوا يتابعونها عبر موقعها الإلكتروني.
ولعل أبرز ما تتمتع به "الأمان" هو حريتها المطلقة في معالجة كل القضايا الإسلامية الداخلية والخارجية، لاسيما القضية الفلسطينية وقضايا الحريات، في بحر من الإعلام المعادي.
توزّع المجلة كمية عبر شركة توزيع صباح كل جمعة على المكتبات في كل المناطق اللبنانية، والباقي اشتراكات للجهات التالية:
-العلماء وخطباء الجمعة في كل المناطق اللبنانية، تصلهم المجلة مساء الخميس أو صباح الجمعة (يغطي كلفة التوزيع بيت الدعوة والدعاة).
-معلّمو مدارس الإيمان (19 مدرسة) في بيروت وطرابلس وصيدا والبقاع وبقية المناطق اللبنانية، تغطي كلفتها جمعية التربية الإسلامية.
-مستوصفات الجمعية الطبية الإسلامية وأطباؤها.
-مئات النسخ تصل إلى المشتركين، وهدايا إلى الشخصيات الرسمية اللبنانية.
نسأل الله التوفيق والسداد، وأن يعين أسرة التحرير والكتاب المتطوعين على المزيد من العطاء والابداع.
أسرة التحرير