العدد 1655 /12-3-2025

أقام رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي وعقيلته السيدة مي، إفطارا رمضانيا في دارتهما، على شرف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في حضور سفراء: السعودية وليد البخاري، الأردن وليد الحديد، مصر علاء موسى، الجزائر كمال بو شامة، تونس بوراوي الإمام والمغرب محمد اكرين، وفاعليات سياسية ودينية واعلاميين.

وتحدث مخزومي مؤكدا "دعمه لمفتي الحمهورية للاستمرار في حمل رسالة الاعتدال وصلابة الموقف وحفظ العيش المشترك".

من جهته ، شكر المفتي دريان مخزومي على استضافته وتكريمه، وقال: إن نائب بيروت يبذل كل جهد لمساعدة الناس والوقوف إلى جانب أهله في بيروت.

وأكد" دعمه للحكومة، و أنّ هذا الدعم يترافق مع الترقب لما ستقوم به هذه الحكومة بشكل سريع وملح"، مشيراً إلى أنّ "تحفظات البعض على الحكومة مهما كانت الاسباب لن يمنع اعطاءها الفرصة لتحقيق ما يتطلع اليه الشعب اللبناني".

و أكد"الوقوف إلى جانب الدولة السورية الجديدة"، وشدد على أن "لبنان كان دائماً داعما لخيارات الشعب السوري"، داعياً إلى "احترام سيادة سوريا واستقرارها". وأشار إلى أنّ "دار الفتوى واللبنانيين يقفون إلى جانب النازحين السوريين الذين ما زالوا يعيشون على الأراضي اللبنانية"، رافضاً "أي تغوّل عليهم أو أي اعتداء من حرق لخيمهم أو ما يشابه ذلك".

وختم داعيا إلى "التكاتف الوطني"، مؤكداً أن اي "انحراف عن المسار الوطني الجامع سيعيد لبنان إلى دوامة الفوضى وعدم الاستقرار"، داعياً الجميع إلى "تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية".