العدد 1656 /19-3-2025

أوضح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط، أنه "طوال 48 عاماً كانت هذه المناسبة فرصة استمرار للتحدي والمواجهة ونستمد منها إرادة الصمود والحياة”.

وقال جنبلاط: "لقد أشرقت في سوريا شمس الحرية بعد سقوط نظام القهر والاستبداد، والحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط”، مضيفًا: "أعلن بإسمي وبإسم عائلتي والحزب التقدمي الإشتراكي ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين”.

وأكد أن "المختارة تتطلع إلى مرحلة جديدة من النضال والتحدّي ونؤكد تمسكنا بالإشتراكية الأكثر إنسانية”.

وأضاف: "نؤكد على يوم مصالحة الجبل التاريخي في 3 آب 2001 واعتبار هذا الحدث أساسياً للعلاقات اللبنانية – اللبنانية فوق الانقسامات السياسية”.

وشدد جنبلاط على "أننا متمسكون بالهوية العربية للبنان، ومتمسكون بأهمية تحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي، ومتابعة ترسيم الحدود حفاظاً على السيادة اللبنانية وتطبيقاً للقرارات الدولية”.

وتابع: "لإعادة إعمار الجنوب والمناطق المتضررة عبر آلية وثيقة عربياً ودولياً كما ندعو لتفعيل العلاقات مع سوريا وترسيم الحدود براً وبحراً”.

وجدد التأكيد "أننا متمسكون بالقضية الفلسطينية وبحق العودة”.

وتوجّه جنبلاط إلى بني معروف وأهل جبل العرب: "حافظوا على هويتكم العربية وتاريخكم النضالي في مواجهة الاستعمار والانتداب واحتلال الأرض في الجنوب السوري”.

وأردف: "احذروا من الاختراق الفكري الصهيوني واحذروا من استخدام البعض منكم كإسفين لتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضاً لهذا المشروع”.