المجلس المذهبي نبّه من مخططات التفكيك في سوريا وطلب ضمانات
العدد 1662 /7-5-2025
عقد
مجلس إدارة المجلس المذهبي اجتماعه الدوري، في دار الطائفة، برئاسة رئيس المجلس –
شيخ العقل الشيخ سامي أبي المنى، لمناقشة قضايا وطنية عامة وعلى مستوى الطائفة في
ضوء الأحداث الأليمة الدامية التي حصلت في سوريا، وأصدر بشأنها بيانا، ثمّن
"المواقف الوطنية الحكيمة لمشايخ وفاعليات وأهالي أشرفية صحنايا وصحنايا،
النابعة من هوية وتاريخ وعمق جذور الطائفة العربية والإسلامية، والمؤكد عليها في
بيانهم الأخير، الذي يعبر عن انتمائهم الوطني والقومي على مر التاريخ، وإدانتهم
للفتنة التي تحاك بالإساءة إلى الرسول الأكرم(ص) ورفضهم مشاريع الانسلاخ
والتقسيم".
ورأى
"أهمية احتضان الدولة السورية لأبناء جبل العرب والعمل على انجاز التسوية
السياسية التي باتت ضرورة ملحّة لتبديد الهواجس ولتقديم الضمانات المطلوبة، لحماية
المواطنين وأمنهم، بغية التأسيس لعلاقة متينة من خلال الحوار تعزّز الثقة بالدولة
لتكون حاضنة لشعبها على أسس العدالة والمساواة".
ونبّه
المجلس "مجدداً من خطورة مخططات ومشاريع العدو الإسرائيلي التوسعية، الرامية
لتفكيك المجتمعات وتغذية التطرف الديني بما يخدم مصالحه، مقدّرين إدراك أبناء
الطائفة في سوريا ووعيهم لما يحاك من حولهم وتشبّثهم بوحدتهم الوطنية وهويتهم
العربية والإسلامية".