العدد 1649 /29-1-2025

أبرزت إراقة الدماء خلال عطلة نهاية الأسبوع هشاشة اتفاقات وقف إطلاق النار في كلا المنطقتَين. ومع ذلك، فإنّ إسرائيل، «حماس»، و»حزب الله» لكل منهم أسباب لتجنّب تصعيد جديد، على الأقل لبضعة أسابيع.

يرجّح استمرار إتفاقي وقف إطلاق النار في غزة ولبنان حالياً، على رغم من تعرّضهما إلى الاختبار إلى أقصى الحدود خلال عطلة نهاية الأسبوع، لأنّ جميع الأطراف يريد تجنّب القتال الشامل على الأقل لبضعة أسابيع، وفقاً للمحلّلين.

وأوضح آرون ديفيد ميلر، المفاوض الأميركي السابق في محادثات السلام في الشرق الأوسط: «سيجتازون الأسابيع القليلة المقبلة، وما بعد ذلك أمر مفتوح للتكهن. هذه ليست اتفاقيات بين الولايات المتحدة وسويسرا. إنّها اتفاقيات تعتمد على منح كل طرف للطرف الآخر درجة معيّنة من الحرية وهامش للمناورة. هذه هي نقطة ضعفها، لكنّها أيضاً نقطة قوّتها».

هذا الهامش من الحرّية سمح في النهاية ببقاء كلا الهدنتَين خلال عطلة نهاية الأسبوع، على رغم من أنّ القوات الإسرائيلية أطلقت النار وقتلت أشخاصاً في لبنان وغزة كانوا يحاولون العودة إلى المناطق التي لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية.