1569/5-7-2023

اوضحت المنظمة في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي لها في أوروبا، إن "الوباء أثّر بشكل كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على مستوى العالم، وإن الفتيات في المدارس الأكبر سناً كانوا من بين الفئات الأكثر تضرراً”.

وأوضحت المنظمة أنه "يجب التركيز على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد”.
وأشار مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ إلى أن "هذه النتائج جاءت بناءً على دراسات استقصائية أجريت في الفترة بين عامي 2021 و2022. وتم تحليل تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين، خلال فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية”.
وأوضح كلوغ أن "للوباء تأثيرا مختلفا على الأطفال والمراهقين، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا، الذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة”.