العدد 1621 /17-7-2024

شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على عدم معارضة استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقال مسؤولون في "حماس" لـ"الشرق" إن الحركة "لن تغلق أي نافذة قد تؤدي إلى وقف الحرب"، بينما أشار مسؤول رفيع بالحركة، فضل عم ذكر اسمه: "وافقنا على مقاربة الوسطاء، رغم عدم ثقتنا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونواياه، آملين في تغيير المعادلة وتوجيه الضغط إلى نتنياهو".

وأضاف المسؤول: "قال لنا الوسطاء إن قبولنا بالورقة سيفتح الطريق أمام الإدارة الأميركية للعمل على وقف الحرب، وسيفتح الطريق أيضاً أمام جهات إسرائيلية عديدة لوقف إطلاق النار، مثل المؤسسة الأمنية التي ترى أن الحرب استنفدت أهدافها، وأن مطالبة نتنياهو لها بالعودة إلى مواقع القتال التي سبق لها أن دخلتها مراراً أمر غير مهني، وأن الدافع وراء ذلك سياسي، وشخصي لنتنياهو ولا يخدم الرؤية الاستراتيجية للحرب".

وكانت بعض وسائل الإعلام نقلت عن مصادر في الحركة قولها، إنها جمدت الاتصالات مع الوسطاء بعد القصف الذي استهدف مخيم المواصي في خان يونس، السبت، وأودى بحياة 90 شخصاً، وإصابة أكثر من 300 من سكان المخيم.