العدد 1673 /23-7-2025

وجهت حركة "حماس" اليوم، نداءا عاجلا لقادة وحكام الأمة العربية والإسلامية جاء فيه: "شعبُنا الفلسطيني يموت جوعا، وآن أوان كسر القيود، وفتح المعابر، وإغاثة المجوّعين في غزّة.

وأضافت: "مع دخول المجاعة في قطاع غزّة مراحل خطيرة وغير مسبوقة، بعد نحو خمسة أشهر من الإغلاق التام، وارتقاء قرابة ال 100 من المدنيين، منهم 80 طفلا، جراء سياسة التجويع وسوء التغذية، إضافة إلى ألف شهيد من المجوّعين الذين قتلهم رصاص الاحتلال على أبواب نقاط التحكّم بالمساعدات، وفي وقت يراقب فيه العالم هذه المأساة الإنسانية التي يديرها الاحتلال دون أن يحرّك ساكنًا، فإننا في حركة حماس نؤكّد ما يلي:

نستغرب الصمت العربي والإسلامي الرسمي، في ظل ما يشهده قطاع غزة من إبادة ممنهجة وتجويع إجرامي، ونؤكد أن ردود الفعل والمواقف الصادرة لا ترقى إلى مستوى الكارثة التي يواجهها مليونان وربع مليون إنسان.

شعبنا يجوع ويعطش، بينما آلاف شاحنات الإغاثة تتكدس على الجانب المصري من معبر رفح، في وقت تفرض فيه حكومة الاحتلال آلية قتل وإذلال إجرامية لإدارة التجويع.

وإذ نستهجن عدم تنفيذ قرار قمّة الرياض العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في نوفمبر 2023، فإننا نطالب بالخروج عن الصمت، واتخاذ موقف للتاريخ، بتفعيل كل أدوات الضغط، لوقف سياسة تجويع الأبرياء، من خلال كسر الحصار، وإدخال المساعدات فورا.