العدد 1669 /25-6-2025
علّق
الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام، بشأن تقييم
استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في
تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم
الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز"
و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات
الأميركية.
وردا
على ذلك، جدد ترامب التأكيد على أن الضربة العسكرية الأميركية "دمرت
بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها.
كما
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن":
"هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب
إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت
ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب،
وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء
على البرنامج النووي الإيراني". وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما
تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة
كاملة".
وكان
التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية
لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء
عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3
أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة
لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.